responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 586

فإِذا أَلْحَقُوا التَّاءَ أَسْكَنُوا العَيْنَ فَقَالُوا : حَقِلَ حَقْلَةً ، ومَغِلَ مَغْلَةً ، فقد تَرَى إلى مُعاقَبَة حَرَكَةِ العَيْنِ تَاءَ التأنيثِ ، ومن ذلك قَولُهُم : جَفْنَةٌ وجَفَنَاتٌ ، وقَصْعةٌ وقَصَعَاتٌ ، لما حَذَفُوا التَّاءَ حَرَّكُوا العَيْنَ ، فلمَّا تَعَاقَبَتِ التَّاءُ وحَركَةُ العَيْنِ جَرَتَا فى ذلِكَ مَجْرَى الضِّدَّينِ المُتَعاقِبينِ ، فلمَّا اجتَمَعا فى (فَعَلَةٍ) ترافَعَا أحْكامَهُما ، فَأَسْقَطَتِ التَّاءُ حُكْمَ الحَرَكَةِ ، وأَسْقَطَتِ الحَرَكَةُ حُكْمَ التَّاءِ ؛ فآلَ الأَمرُ بالمثالِ إِلى أَنْ صارَ كأنَّهُ (فَعْلٌ) ، وفَعْلٌ بابُ تكسِيرِه أَفْعُلٌ.

* وتأَمَّى أَمَةً : اتَّخَذَها ، وأَمَّاها : جَعَلَها أَمَةً.

* وأَمَتِ المَرْأَةُ وأَمِيَتْ وأَمُوَتْ ـ الأَخيرَةُ عن اللِّحْيانى ـ أُمُوَّةً : صَارَتْ أَمَةً ، وقالَ مَرَّةً : ما كَانَتْ أَمَةً ، ولقد أَمُوَتْ أُمُوَّةً.

* وبنو أُمَيَّةَ : بَطْنٌ من قُرَيْشٍ ، النَّسَبُ إليهم أُمَوِىٌ على القياسِ ، وعلى غيرِ القِياسِ أَمَوِىٌ ، وحكى سِيبَوَيهِ : أُمَيىٌ على الأصلِ ، أَجْرَوْهُ مُجْرَى نُمَيْرِىٍّ وعُقَيْلِىٍّ ، ولَيْسَ أُمَيِّىٌّ بأكثر فى كلامِهم ، إنما يَقُولُها بعضُهُم. وبَنُو أَمَةَ : بَطنٌ من بنى نَصْرِ بنِ مُعاوِيَة.

مقلوبه : و م أ

* وَمأَ إليه وَمْئًا : أشارَ ، قالَ :

فَقُلْنَا : السَّلَامُ ، فاتَّقَتْ من أَمِيرِهَا

فَمَا كَانَ إِلا وَمْؤُهَا بالحواجِبِ[١]

* وأَوْمَأَ : كَوَمَأَ ، وقولُهُ ـ أنشَدَهُ الأَخفَشُ فى كِتابِه المَوسُومِ بالقَوَافِى :

إِذا قَلَّ مَالُ المَرْءِ قَلَّ صَدِيقُهُ

وأَوْمَت إليه بالعُيُوبِ الأَصَابِعُ[٢]

إنما أرادَ : أَوْمَأَتْ ، فاحتاجَ فخَفَّفَ تَخْفِيفَ إِبْدالٍ ، ولم يَجعَلْها بَيْنَ بَيْنَ ؛ إِذْ لَوْ فَعَلَ ذلكَ لانكسَرَ البَيْتُ ؛ لأنَّ المُخَفَّفَة تَخفِيفَ بَيْنَ بَينَ فى حُكْمِ المُحَقَّقَةِ.

* ووقعَ فى وامِئَةٍ : أىْ دَاهِيَةٍ ، أُراهُ اسْمًا ، لأنى لم أَسْمَعْ لهُ فِعْلاً.

* وذهب ثَوْبى فما أدْرِى ما كانَتْ وامِئَتُهُ ، كذا حكاهُ يَعْقُوبُ فى الجَحْدِ ، ولم يُفَسِّرْهُ ، وعِندى أَنَّ مَعْناهُ : ما كانَتْ داهِيَتُهُ التى ذَهَبَتْ به.

مقلوبه : أ و م

* الأُوامُ : العَطَشُ ، وقِيلَ : حَرُّهُ وأن يَضِجَّ العَطْشَانُ ، وقد آمَ يَئُومُ أَوْمًا.


[١]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ومأ) ، (سلم) ، وتاج العروس (ومأ) ، والمخصص ١٣ / ١٥٥ ويروى.

صفحنا الحمول للسلام بننظرة

فلم يك إلا ومؤها بالحواجب

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ومأ) ، (روى) ، وتاج العروس (ومأ) (ورى).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست