مَهْلاً أَبيْتَ اللَّعْنَ مَهْ
لا إنَّ فيما قُلْتَ آمَهْ[١]
* وفى ذلِكَ آمَةٌ عَلَيْنَا : أَىْ نَقْصٌ وغَضَاضَةٌ ، عن ابنِ الأَعْرابى. وبَنُو أُيَامٍ : بَطْنٌ من هَمْدَانَ.
الميم [٢] والهمزة والواو
م أ و
* مَأَوْتُ السِّقَاءَ والدَّلْوَ مَأْوًا : إِذَا مَدَدْتَهُ حتى يَتَّسِعَ.
* وتَمَأَّى هو : اتَّسَعَ ، وقد تقدَّمَ ذلك فى اليَاءِ.
* وتَمَأَّى فيهِم الشَّرُّ : فَشَا واتَّسَعَ.
* والمَأْوَةُ : أَرضٌ مُنْخَفِضَةٌ. والجَمْعُ : مَأْوٌ. ومَأَى السِّنَّوْرُ يَمْئُو مُؤَاءً.
مقلوبه : م و أ
* ماءَ السِّنَّورُ يَمُوءُ مُوَاءً كَمَأَى.
مقلوبه : أ م و
* الأَمَةُ : المَملُوكَةُ ، تَقولُ العَربُ فى الدُّعَاءِ على الإِنسانِ : رماهُ اللهُ من كُلِ أَمَةٍ بحَجَرٍ ، حَكَاهُ ابنُ الأَعْرابى ، وأُرَاهُ : من كلِّ أَمْتٍ بحَجَرٍ.
وجَمْعُ الأَمَةِ : أَمَوَاتٌ وإِماءٌ وآمٍ وإِمْوَانٌ وأُمْوَانٌ ، كِلاهُما على طَرْحِ الزَّائدِ ، ونَظِيرُهُ عند سِيبَوَيهِ : أَخٌ وإِخْوانٌ ، قالَ القَتَّالُ الكِلابِىُّ :
أمَّا الإِماءُ ، فَلا يَدْعُونَنِى وَلَدًا
إذا تَرَامَى بَنُو الإِمْوَانِ بالعَارِ[٣]
ويُرْوَى : بَنُو الأُمْوَانِ ، رواهُ اللِّحْيَانىُّ ، وحَمَل سِيبَوَيهِ أَمَةً على أنَّها فَعَلَةٌ ؛ لِقولِهم فى تَكسيرِها : آمٍ كقولهم : أَكَمَةٌ وآكُمُ ، قال ابنُ جِنِّى : القولُ فيه عِندى أنّ حَرَكَةَ [العين][٤] قد عَاقَبَتْ فى بَعْضِ المَوَاضِعِ تاءَ التَّأنيثِ ، وذلِكَ فى الأَدْوَاءِ نَحْو : رَمِثَ رَمَثًا ، وحَبِطَ حَبَطًا ،
[١] البيت لعبيد بن الأبرص فى ديوانه ص ١٢٥ ، باختلاف فى صدر البيت فيروى :
حلا أبيت اللعن حلـ
ـلا إن فيما قلت : آمه
ولسان العرب (أوم) ، (أمم) ، (أيم) ، وتاج العروس (أوم) ، والعين ٨ / ٤٢٥.
[٢] فى الأصل المخطوط بهمزة قطع.
[٣]البيت للقتال الكلابى فى ديوانه ص ٥٤ ، ٥٥ ، وهو ملفّق من بيتين ، وشرح أبيات سيبويه ٢ / ٢٧٣ ، والكتاب ٣ / ٤٠٢ ، ٦٠١ ، ولسان العرب (أما) ، وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ٢٤٨ ، ٣٠٢.
[٤] فى المخطوط : (الغين) بالغين المعجمة ، والمثبت من اللسان : (أما).