responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 569

* وإناءٌ وَأْبٌ : واسعٌ. والجَمْعُ : أَوْآبٌ. وقِدْرٌ وَأْبَةٌ كذلك.

* وبِئْرٌ وَأْبَهٌ : واسعة بعيدةٌ. وقيلَ : بعيدةُ الْقعْرِ فقطْ.

* وناقةٌ وأْبَةٌ : قصِيرةٌ عريضَةٌ ، وكذلك المرأَةُ.

* والْوَئِيبُ : الرَّغيبُ.

* والإِبَةُ والتُّؤَبَةُ ـ على البدلِ ـ والموْئِبَةُ : كلُّه الخزىُ والحياءُ والانقِباضُ.

* وآبَ منْهُ واتَّأَبَ : خَزِىَ واستحيا.

* وأوأَبَهُ وَأَتْأَبَهُ : ردَّه بخِزْىٍ وعارٍ. والتاءُ فى كلِّ ذلك بدلٌ من الواوِ.

* ووَئِبَ : غَضِبَ. وأوْأَبْتُه أنا.

الباء والياء والواو

ب ي و

* الباءُ : حَرْفُ هِجاءٍ ، وتأتى للإلْزاقِ ، كقولِكَ : أَمسكْتُ بِزَيْدٍ. وتكون للاستعانةِ ، كقَوْلِك : ضربتُ بالسيْفِ. وتكونُ للإضافةِ ، كقولك : مررتُ بزَيِدٍ. قال ابنُ جِنّىٍّ : فأما ما يحكيه أصحابُ الشافِعىِّ : من أنَّ الباءَ للتبعيضِ ، فَشَىءٌ لا يعرفُهُ أَصْحابُنا ، ولا ورَدَ بهِ ثبْتٌ. وتكونُ للقسم كقولِكَ : باللهِ لأفْعَلنّ. وقوله ـ عزوجل ـ : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ) [الأحقاف : ٣٢] إنما جاءَ بالباءِ فى خَبرِ (لم) لأنَّها فى مَعْنى (ما) و (ليس). والنسبُ إلى الباءِ بَيَوِىٌ.

* وقَصِيدَةٌ بَيوِيَّةٌ : رَوِيُّها الباءُ.

وقال سيبوَيْهِ : الباءُ وأخواتُها مِن الثُّنائِىِّ : كالتاءِ والحاءِ والطاءِ والياءِ ، إذا تُهُجِّيَتْ مَقْصُورَةٌ ؛ لأَنها لَيْست بأسماءٍ ، وإنّما جاءتْ فى التهجِّى على الوقْفِ ، ويدُلُّكَ على ذلكَ : أنّ الدالَ والقاف والصادَ موقُوفَةُ الأَواخِرِ ، فلولا أَنّها على الوقْفِ لحُرِّكتْ أواخِرُهُنَّ ، ونَظِيرُ الوَقْفِ هُنا الحذْفُ فى الباءِ وأخَواتِها ، وإذا أرَدْت أنْ تلْفِظَ بحُروفِ المعْجَمِ قصَرْتَ وأَسْكَنْتَ ، لأنكَ لَسْتَ تُرِيدُ أَنْ تجْعَلَها أسماءً ، ولكنَّك أَرَدْتَ أَنْ تُقَطِّعَ حُروفَ الاسمِ ، فجاءتْ كأنّها أصواتٌ تُصَوِّتُ بِها ، إلّا أَنَّك تقِفُ عندها ؛ لأنها بمنزِلَةِ (عِهْ) ، وقد تقدّم هذا كلُّه فى الهاءِ.

مقلوبه : و ي ب

* وَيْبًا لهذا الأَمْرِ : أىْ : عجبًا لَهُ. وَويْبَهُ ، كَوَيْلَهُ.

وحكى ابن الأعرابىِّ : وَيْبِ فلانٌ ، بكَسْرِ الباء ورفْعِ فُلانٍ ، إلَّا بنى أَسَدٍ لم يَزِدْ على

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست