responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 547

باب الثلاثى اللفيف

الفاء والهمزة والياء

ف أ ى

* فَأَيْتُ رَأْسَهُ بالسيف فَأْيًا : فَلقْتُهُ.

* والانفيَاءُ : الانفِرَاجُ.

* وفَأيتُ القَدَحَ فَانْفَأَى ، وفَأَّيتُهُ فَتَفَأَّ : صدَّعْتُهُ فَتَصَدَّعَ.

* والْفِئَةُ : الجماعَةُ من النَّاسِ ، من ذلك. والجمعُ فِئَاتٌ وفِئُونَ. على ما يطَّردُ فى هذا النحو.

مقلوبه : ف ي أ

* الفَىءُ : ما كانَ شمسًا فَنَسَخَهُ الظِّلُّ. والجمعُ : أَفْيَاءٌ وفُيُوْءٌ.

* وفَاءَ الفَىءُ فَيْئًا : تَحوَّلَ.

* وتَفَيَّأَ فيه : تَظَلَّلَ.

* وتَفَيّأَتِ الشجرةُ وفَاءَتْ : كَثُرَ فيْؤُهَا.

* والمَفْيُوءَة : موضِعُ الفَىءِ ، جَاءَتْ على الأَصلِ. وحَكى الفَارسىُّ عن ثَعْلَبٍ : المَفِيئَةُ فيها.

* والمفيُوءُ : هو المعتُوهُ. لَزِمه هذا الاسم مِن طُولِ لُزُومه الظِّلَّ.

* وفَيَّأَت المرْأَةُ شعرها : حَرَّكَتْهُ منَ الخُيَلاءِ.

* والرِّيحُ تُفَىّءُ الزرعَ والشجرَ : تحرِّكُهُمَا. وفى الحديثِ : « مَثَلُ المُؤمنِ كَخَامَةِ الزَّرعِ تُفَيّئُهَا الرّيحُ مَرَّةً هُنَا وَمَرَّةً هنا » وقالَ نافعُ بنُ لَقِيْطٍ الفَقْعَسىُّ :

فَلَئِنْ بَليتُ فقدْ عَمِرْتُ كَأَنَّنى

غُصْنٌ تُفَيِّئُهُ الرِّياحُ رَطيبُ[١]

* وَفَاءَ إِلى الأمرِ ، وَفَاءَهُ فَيْئًا وفُيُوْءًا : رجع إِليه.

* وأَفَاءَ واستَفَاءَ كَفَاءَ. قالَ كُثَيّر عَزّة :


[١] البيت لنافع بن نفيع الفقعسى أو لنافع بن لقيط الأسدىّ أو لنويفع بن نفيع الفقعسىّ أو للجميح بن الطماح الأسدىّ وهو فى لسان العرب (فيأ) ، (ريش) ، (مرط) ، وتاج العروس (فيأ) ، (مرط) ، وللبيد فى تاج العروس (ريش).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست