وقيلَ : الفُومُ لغَةٌ فى الثُّومِ. أَراهُ على البَدلِ. قال ابنُ
جِنّىٍّ : ذهبَ بعضُ أَهلِ التفسيرِ فى قوله عَزّ وجلَّ : (وَفُومِها)[٣] إِلى أَنَّهُ أَرَادَ الثُّومَ ؛ فالفاءُ على هذا عندهُ بَدَلٌ من
الثَّاءِ ، قال : والصَّوَابُ عندنا أَنَ الفُومَ
: الحِنْطَةُ وَمَا
يُخْتَبَزُ من الحبوبِ ؛ يقال : فَوَّمْتُ
الخُبْزَ : إِذَا
خَبَزْتُهُ.
وليستِ الفاءُ
على هذا بدلاً منَ الثاءِ. وجَمَعُوا الجمعَ فقالوا : فُوْمانٌ. حكاهُ ابن جِنّىٍّ ـ والضَّمَةُ فى فُومٍ غير الضمة فى فُوْمانٍ
، كما أَنَّ الكسرةَ
الَّتى فى « دِلاصٍ » و « هِجَانٍ » للجَمْعِ غَيرُ الكسرة فيهما للواحِدِ ،
والألفُ غير الألِف.
[١] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (ربل) (فأم) ، وتاج العروس (ربل) ، (فأم) ، وفيه « مجلبون » مكان «
ينهضون ».
[٢] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (فوم) ، وتاج العروس (فوم).
[٣] يشير إلى قوله
تعالى فى سورة البقرة (فَادْعُ
لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها
وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها)
[البقرة : ٦١].
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 546