responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 546

وبَعِيرٌ مُفْأَمٌ ومُفَأَّمٌ : سَمينٌ وَاسِعُ الجَوفِ.

* والفِئَامُ : الجمَاعَةُ من النّاسِ ؛ قالَ :

كَأَنّ مجامِعَ الرَّبَلاتِ منها

فِئَامٌ يَنْهضُونَ إِلى فِئَامِ[١]

الفاء والميم والياء

ف ي م

* الفِئَامُ والفَيئَمُ : الجماعَةُ منَ النّاسِ وغيرِهم.

ولو لا الفَئَامُ لقُلتُ : إِنَ الفئَامَ مُخَفَّفٌ منَ الفِئَامِ.

الفاء والميم والواو

ف و م

* الفُوْمُ : الزَّرْعُ والحِنْطَةُ ؛ وَأَزْدُ السَّراةِ يُسَمُّونَ السُّنْبُلَ فُومًا ، الواحِدَةُ فُوْمَة ؛ قال :

وقالَ رَبِيْئُهُمْ لمَّا أَتانا

بِكَفِّهِ فُوْمَةٌ أَو فُومتانِ[٢]

وقيلَ : الفُومُ لغَةٌ فى الثُّومِ. أَراهُ على البَدلِ. قال ابنُ جِنّىٍّ : ذهبَ بعضُ أَهلِ التفسيرِ فى قوله عَزّ وجلَّ : (وَفُومِها) [٣] إِلى أَنَّهُ أَرَادَ الثُّومَ ؛ فالفاءُ على هذا عندهُ بَدَلٌ من الثَّاءِ ، قال : والصَّوَابُ عندنا أَنَ الفُومَ : الحِنْطَةُ وَمَا يُخْتَبَزُ من الحبوبِ ؛ يقال : فَوَّمْتُ الخُبْزَ : إِذَا خَبَزْتُهُ.

وليستِ الفاءُ على هذا بدلاً منَ الثاءِ. وجَمَعُوا الجمعَ فقالوا : فُوْمانٌ. حكاهُ ابن جِنّىٍّ ـ والضَّمَةُ فى فُومٍ غير الضمة فى فُوْمانٍ ، كما أَنَّ الكسرةَ الَّتى فى « دِلاصٍ » و « هِجَانٍ » للجَمْعِ غَيرُ الكسرة فيهما للواحِدِ ، والألفُ غير الألِف.

* وقَطَعُوا الشاة فُومًا فُوْمًا ؛ أَى : قِطعًا قِطعًا.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ربل) (فأم) ، وتاج العروس (ربل) ، (فأم) ، وفيه « مجلبون » مكان « ينهضون ».

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (فوم) ، وتاج العروس (فوم).

[٣] يشير إلى قوله تعالى فى سورة البقرة (فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها) [البقرة : ٦١].

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 546
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست