responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 540

حرف الفاء

ف م م

* فُمَ : لُغَةٌ فى ثُمَّ ، وقيلَ : فَاءُ فُمَ بدلٌ من ثَاءِ ثُمَّ.

باب الثنائى المضاعف من المعتل

الفاء والهمزة

ف أ ف أ

* الفأْفَاءُ : الّذى يُكْثِرُ تَردَادَ الفَاءِ إذَا تكلّمَ.

* والفأْفأةُ : حُبْسَةٌ فى اللّسانِ وغلَبةُ الفاءِ على الكلامِ. وقد فأْفَأَ ، ورجلٌ فَأفأٌ ، وفَأْفاءٌ.

مقلوبه : أ ف ف

* الأُفُ : الوَسَخُ الّذى حَوْلَ الظُّفُرِ والتُّفُّ الّذى فيه ، وقيلَ : الأُفُ : وَسَخُ الأُذُنِ ، والتُّفُ : وَسَخُ الأَظْفَارِ ، ثم استُعْمِلَ ذلكَ عند كُلِّ شَىءٍ يُضْجَرُ منه ، وقيلَ : الأُفُ والأَفَفُ : القِلَّةُ ، وَالتُّفُّ مَنْسُوقٌ عَلَى أُفٍ ، ومعناهُ كمعناه ، وقد تقدّمَ فى بابِ التاءِ.

* وَأُفُ : كَلمَةُ تَضَجُّرٍ ، وفيها عَشَرَةُ أَوْجُهٍ : أُفَ لَهُ ، وَأُفِ ، وَأُفُ ، وَأُفّا ، وَأُفٍ ، وأُفٌ ، وفى التنزِيل : (فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ) [الإسراء : ٢٣] وَأُفّى : مُمَالٌ ، وإِفَ ، وأُفَّةً ، وأُفْ خَفِيْفَةٌ مَحْذوفةٌ من أُفَ المشدَّدَة. ابنُ جِنىٍّ : أَمَّا أُفِ ونَحْوُهُ من أَسمَاءِ الفعل كهَيْهَاتَ فى الخَبَرِ ، فمَحُمولٌ فى ذلكَ على أفعَالِ الأَمْرِ ، وكأنّ الموضعَ فى ذلك إنّما هو لِصَهْ ومَهْ ورُوَيدَ ، ونَحوِ ذلكَ ، ثم حُمِلَ علَيه بَابُ أُفٍ ونَحْوِهَا ، ومن حيثُ كانَ اسمَا سُمِّى بهِ الفِعْلُ ، وكانَ كُلُّ واحدٍ من لَفظ الأَمرِ والخَبَرِ قد يَقَعُ مَوقعَ صاحبه ، صَارَ كُلُّ واحدٍ منهما هُو صاحُبهُ ، فكأنْ لا خِلافَ هُنالِكَ فى لَفظٍ وَلا مَعْنًى.

* وَأَفَّفَهُ وَأَفَّفَ به : قال لَهُ : أُفَ.

* وتَأَفّفَ الرجُلُ : قالَ أُفَّهَ ، وليس بِفعْلٍ مَوضُوعٍ عَلَى أُفَ عِنَد سيبويهِ ، ولكنَّهُ من باب سبَّحَ وهَلَّلَ إِذَا قال : سُبْحَانَ اللهِ ولا إِلَهَ إلا اللهُ ؛ ولذلكَ إِذَا مَثَّلَ نَصَبَ أُفَّةً وَتُفَّةً ، ولم يُمثَلْهُ بفعلٍ مِن لَفْظِهِ كما يُفْعَلُ ذلكَ بِسَقْيًا وَرَعْيًا ونَحْوِهما ، ولكنَّهُ مَثّلُهُ بقوله : نَتْنًا ، إذْ لم يَجِد

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست