فعندى أنه
جَمَعَ يَمينًا على أَيمُنٍ
، ثم جَمَعَ أيْمُنًا على أَيامِنَ
، ثم أراد وراءَ ذلكَ
جمعًا آخَرَ فلم يجد جَمْعًا من جُموعِ التكسِير أكثرَ مِنْ هذا لأن باب أَفَاعِلَ
وفَوَاعِلَ وفعائِلَ ونحوها ، نهايَةُ الجمعِ ، فرجعَ إلى الجمع بالواو والنونِ ،
كقول الآخَرِ :
جَمَعَ صارِيًا
على صُرَّاءٍ ، ثم جمع صُرَّاءً على صَرَارِىٍّ ثم جمع صَرارِىَّ ـ بالياء والنونِ
ـ وقد كان يجب لهذا الراجزِ أن يقولَ : أيامِينِينا ؛ لأن جمعَ أَفْعَالٍ كجمع إفْعَالٍ ، لكن لمَّا أزمع
أن يقول فى النصفِ الثانى ، أو البيت الثانى : « فطينَا » ، ووزنُهُ فَعُولنْ ،
أرادَ أن يَبنى قولَهُ :
[١] فى المخطوط (وَأَصْحابِ*)
والتصويب من سورة الواقعة ٨.
[٢]الرجز لأعرابى
فى لسان العرب (فطن) ، (يمن) وتاج العروس (فطن) ، (سرور) ، والمخصص ١٣ / ٢٨٢.
[٣]الرجز للأحمر فى
لسان العرب (حدد) ، وتاج العروس (حدد) ، (دوم) (لوى) ، والمخصص ٦ / ٢٠٥ ، ٨ / ٧٩ ،
١٠ / ٢٨ ، ١٢ / ٢٦ ، ٢٤٧ ، ١٤ / ١١٧ ، ١١٨ وهو فى لسان العرب بلا نسبة (صحب).
[٤]الرجز للعجاج فى
ديوانه ١ / ٣٥٠ ، ولسان العرب (صحب) ، (صرر) ، (كرر) ، وتاج العروس (صرر) ، (كرر)
، تهذيب اللغة ٩ / ٤٤٢ ، وبلا نسبة فى المخصص ٨ / ٧٩ ، ٩ / ١٧١ ، ١٠ / ٢٥ ، ٢٨ ،
١٤ / ١١٨.
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 513