responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 51

وأَنْشَد ثَعْلبٌ :

حَتّى اكْتَسَى الرَّأْسُ قِناعًا أَشْهَبا

أَمْلَحَ لا لَذّا ولا مُحَبَّبَا [١]

فنَفَى عنه أَنْ يكونَ لذّا.

وكذلِكَ لو احتاجَ إلى إِثْباتِه وإِيجابِه لوَصَفَه بأنه لَذٌّ ، كأَن يَقُولَ : « قِناعًا أَشْهَبا أَمْلَحَ لَذّا مُحَبَّبًا ».

* ولَذَّ الشَّىْءُ : صارَ لَذِيذًا.

* واللَّذْلَذَةُ : السُّرْعةُ والخِفَّةُ.

* ولَذْلاذٌ : الذِّئْبُ ؛ لسُرْعَتِه. هكذا حكى « لَذْلاذ » بغيرِ الأَلفِ واللامِ ، كأَوْسٍ ونَهْشَلٍ.

الذال والنون

ذ ن ن

* ذَنَ الشىءُ يَذِنُ ذَنِينًا : سالَ.

* والذَّنِينُ ، والذُّنانُ : المُخاطُ الرَّقِيقُ الذى يَسِيلُ من الأَنْفِ.

وقِيلَ : هو المُخاطُ ما كانَ ، عن اللِّحْيانِىِّ.

وقِيلَ : هو الماءُ الرَّقِيقُ الذى يَسِيلُ من الأَنْفِ ، عنه أيضًا.

وقالَ مَرَّةً : هو كُلُّ ما سالَ من الأَنْفِ.

* وقد ذَنِنْتَ ذَنَناً. ورَجُلٌ أَذَنُ ، وامْرَأَةٌ ذَنّاءُ.

* والأَذَنُ أيضًا : الذى يَسِيلُ مَنْخِراهُ جميعًا. والفِعْلُ كالفِعْلِ ، والمَصْدرُ كالمصدرِ.

* والذُّنانَى : شِبْهُ المُخاطِ يَقَعُ من أُنُوفِ الإِبِل.

وقال كُراعٌ : إِنّما هُوَ الزُّنَانَى.

وقالَ قومٌ لا يُوثَقُ بهم : إنَّما هو الزُّنابَى.

* والذَّنَنُ : سَيَلانُ العَيْنِ بالدَّمْعِ.

* وامْرَأَةٌ ذَنّاءُ : لا يَنْقَطِعُ حَيْضُها. ومنه قولُ المَرْأَةِ للحَجّاجِ تَشفَعُ له فى أَن يُعْفِىَ ابنَها من الغَزْوِ : « إِنَّنِى أَنا الذَّنّاءُ أَو الضَّهْياءُ ».


[١] الرجز لمعروف بن عبد الرحمن فى لسان العرب (ثوب) ؛ ولحميد بن ثور فى ديوانه ص ١٦ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ملح) ؛ وتاج العروس (ثوب).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست