responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 509

فَبَيْنَا هُمُ يَتَّايَعُونَ لِيَنْتَمُوا

بِقَذْفٍ نِيافٍ مُسْتَقِلٍّ صُخُورُهَا[١]

أراد ليصعَدُوا إلى ذلك القذف.

* ونَمَيتُهُ إلى أبيه نَمْيًا ، وَنُمِيّا ، وأَنْمَيْته : عزوتُهُ.

* وانْتَمَى إليه : انتَسَبَ ، وهى النميمة.

* وفلان ينمِى إلى حَسَبٍ وَينْتَمِى : يرتفع إِلَيه.

* ونمَّيتُ النار : رفعتُها ، وأشبَعتُ وقُودَهَا.

* والنماءُ : الرَّيْعُ.

* ونَمَى الإنسانُ : سَمِنَ.

* وناقَةٌ نامية : سمينةٌ ، وقد أنماها الكلأُ.

* وَنَمَى الماءُ : طما.

* وانتَمى البازِىُّ والصقرُ وغيرهما.

* وتَنمَّى : ارتفع من مكانٍ إلى آخَرَ ، قال أبو ذؤيبٍ :

تَنَمَّى بها اليَعْسُوبُ حتَّى أَقَرَّها

إلى مالَفٍ رَحْبِ المَباءةِ عَاسلِ[٢]

أى : ذُو عَسَلٍ. والنَّاميةُ : القضيبُ الذى عليه العناقِيدُ ، وقيل : هى عَينُ الكَرْم الذى يتَشَقَّقُ عن وَرَقِه وحبّه ، وقد أَنْمَى الكرْمُ.

* والنامِيةُ : خَلْقُ اللهِ ، وقال عُمر « لا تمثلوا بناميِة الله » أى بخلْق الله.

* وأنميت الصيد : وذلك أن ترميَهُ فتصيبهُ ، ويذهبَ عنك فيموتَ بَعد ما يغيبُ ، وَنَمَى هو ، قال امرؤُ القيس :

فهوَ لا تَنْمِى رميّتُهُ

ماله لا عُدَّ من نَفَرِهْ[٣]

مقلوبه : م ن ى

* المَنَى : القدَرُ.


[١] البيت لساعدة بن جؤية فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٧٨ ، ولسان العرب (نمى).

[٢]البيت لأبى ذؤيب فى شرح أشعار الهذليين ص ١٤٣ ، ولسان العرب (عسل) ، (نمى) ، ومقاييس اللغة ٤ / ٣١٤ ، ١٦ / ١١٤ ، وتاج العروس (عسل) ، (نمى).

[٣]البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٢٥ ، ولسان العرب (نفر) ، (نمى) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٥١٨ ، وتاج العروس (نمى) ، وكتاب العين ٨ / ٢٩٣ ، وأساس البلاغة (نمى) ، وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ٥ / ٤٨٠.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست