responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 490

كَأَنَ أَبَانًا فى أَفَانِينِ وَدْقِهِ

كَبِيرُ أُنَاسٍ فى بِجَادٍ مُزَمَّلِ[١]

* وأَبانُ : اسم رجل.

النون والهمزة والميم

ن أ م

* نَأَمَ الرجلُ يَنْئِمُ ويَنْأَمُ نَئِيمًا : وهو كالأنين ، وقيل : هو كالزَّحِيرِ ، وقيل : هو الصوتُ الضعيف الخفى أيّا كان.

* ونأم الأسدُ يَنْئِمُ نَئِيمًا : وهو دون الزئير ، قال ابن الأعرابىّ : نأم الظبىُ يَنئِمُ ، وأصله فى الأسد ، وأنشد :

أَلا إِنَّ سَلْمَى مُغْزِلٌ بِثَيَالَةٍ

تُرَاعِى غَزالا بالضُّحَى غَيْرَ تَوْأَمِ

مَتَى تَسْتَثِرْهُ مِنْ مَنَامٍ يَنامُهُ

لِتُرْضِعَهُ يَنْئِمْ إِلَيْها وَيَبْغُمِ[٢]

* والنئيم : صوت البوم.

* ويقال : أسكت الله نأمته ، يُدعى بذلك على الإنسان.

* والنَّأْمَةُ والنَئِيمُ : صوت القوس ، قال أوس :

إِذَا مَا تَعَاطَوهَا سَمِعْتَ لِصَوْتِها

إذا أَنْبَضُوا فِيها نَئِيمًا وأَزْمَلا[٣]

وقوله :

وسَمَاعِ مُدْجِنَةٍ تُعَلِّلُنا

حَتَّى نَئُوْبَ تَنَؤُّمَ العُجْمِ[٤]

رواه ابن الأعرابى : تنؤم مهموز على أنه من النئيم ، وقال : يريد صياح الديكة كأنه قال وقت تنؤم العجم ، وإنما سمى الديكة عُجما ، لأن كل حيوان غير الإنسان عجم ، ورواه غيره : تناوم العجم ، فالعُجْمُ على هذه الرواية مُلُوك العَجَمِ. والتناوم من النوم ، وذلك أن ملوك العَجَمِ كانت تنام على اللهو ، وجاء بالمصدر على هذه الرواية فى البيت على غير الفعل.

* والنَّأْمَةُ : الحركة.


[١] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٢٥ ، ولسان العرب (عقق) ، (زمل) ، (خزم) ، (أبن) ، وتاج العروس (خزم).

[٢] البيتان لأبى حية النميرى فى ديوانه ص ٨٨ ، ولسان العرب (طلل) ، (نأم).

[٣] البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ص ٨٩ ، ولسان العرب (نأم) ، وأساس البلاغة (نبض) والشعرُ والشعراء ص ٢١٠ ، وتاج العروس (نأم).

[٤] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (نأم) ، وتاج العروس (نأم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست