responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 487

يُمسك على ذاك وفيه شىء يتعلق بالشرع فيكون بالإمساك عنه مُبيِحَ محظورٍ أو حاظرَ مباحٍ ، والجمع : أَنْبِئَاءُ ونُبآءُ ، وقوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ) [الأحزاب : ٧] فقدمه صلى‌الله‌عليه‌وسلم على نوح فى أخذ الميثاق ؛ فإنما ذلك لأن الواو معناها الاجتماعُ ، وليس فيها دليل أن المذكور أولاً ؛ لا يستقيم أن يكون معناه التأخير ، فالمعنى على مذهب أهل اللغة ، ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ومنك ، وجاء فى التفسير : « إِنَّنِى خُلِقْتُ قَبْلَ الأنْبِيَاءِ وبُعِثْتُ بَعْدَهُمْ » [١]، فعلى هذا لا تقديم فى الكلام ولا تأخير ، هو على نَسَقِه ، وأَخْذُ الميثاق حيث أُخرجوا من صلب آدم كالذَّرِّ ، وهى النُّبوءَةُ.

* وتنبأَ الرجلُ : ادَّعَى النُّبُوءَةَ ، وقد أنعمت شرح هذه الكلمة وأَبَنْتُ اشتقاقها فى الكتاب المخصِّص.

* ونبأَ من بلد كذا ينبأُ نَبْأً ونُبُوءًا : طَرَأَ.

* والنَّابِئُ : الثَّوْرُ الذى يَنْبَأُ من أرضٍ إلى أرضٍ ؛ أى يخرج.

* ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً : هَجَمَ وطلع ، وكذلك نَبَهَ وطلع كلاهما على البدل.

* ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءًا : ارتفع.

* والنَّبْأَةُ : النَّشْزُ.

* والنَّبِئُ : الطريق الواضح.

* والنَّبْأَةُ : صوت الكلاب ، وقيل : هو الجِرْسُ أيّا كان ، وقد نَبَأَ نَبْأً.

مقلوبه : أ ن ب

* أنَّبَ الرجلَ : لامه ووبَّخه ، وقيل : بَكَّته ، وأَنَّبَهُ أيضًا : سأله فَجبَهَهُ.

* والأَنَبُ : الباذنجان ، واحدته : أَنَبَةٌ عن أبى حنيفة.

مقلوبه : أ ب ن

* أَبَنَ الرجلَ يأْبِنُهُ ويأبُنُهُ أبْنًا : اتَّهمه وعابه.

وقال اللحيانى : أَبَنْتُهُ بخير وشرٍّ آبُنُهُ وآبِنُهُ أبنًا.

وهو مأبُونٌ بخير أو بشر ، فإذا أضربْتَ عن الخير والشَّرِّ فقلْتَ : هو مأبونٌ ، لم يكن إلا الشَّرِّ ، وكل ذلك ظنٌّ تظنه وأَبَّنَ الرجلَ كأبَنَهُ.

* وأَبَنَ الرجُلَ وأَبَّنَهُ : كلاهما عابه فى وجهه وعيَّره.


[١] ضعيف ، بنحوه فى الضعيفة (ح ٦٦١).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست