وقال ابن
الأعرابى : هى التى يُعجبك شَمُّك لها ، قال : وقيل لأعرابى تزوَّجَ امرأةً : كيف
وجدتها؟ فقال : وجدتُها رَصُوفا رَشُوفا
أَنُوفا ، وكل ذلك قد
تقدم تفسيره.
وفى الحديث : «
إِنَّ الْمؤْمِنَ كَالْبَعِيِرِ
الأَنِف » (٥) والآنِف : أى أنه لا يَرِيمُ التشكى ، وقيل : الأَنِفُ الذى عقره الخِطَامُ وإن كان من خِشاشٍ أو بُرَةٍ فى أَنْفِه ، فمعناه أنه ليس يمتنع على قائده فى شىء للوجع الذى به
، وكان الأصل فى هذا أن يقال : مأنُوفٌ
كما يقال : مصدور
ونحوه.
[١] البيت لأبى محجن
الثقفى فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (فنأ) ، (فنع) ، وتاج العروس (فنأ) ، (فجر) ،
(فنع).
[٢] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (عزز) ، (أنف) ، وتاج العروس (عزز) ، (أنف).
[٣] البيت للأعشى فى
ديوانه ص ١٣٧ ، ولسان العرب (أنف).
[٤] البيت لحسان بن
ثابت الأنصارى فى ديوانه ص ١٢٢ ، ولسان العرب (طرز) ، (أنف) ، وتاج العروس (طرز) ،
(أنف) ، وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٧٠٤.
[٥] صحيح : انظر
صحيح ابن ماجه (٤١) ، من حديث العرباض.
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 482