responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 480

مقلوبه : ي ي ن

* يَيْنٌ : اسم بلد ـ عن كُراع ـ قال : ليس فى الكلام اسم وقعت فى أوله ياءان غيره ، وقال ابن جنى : إنما هو يَيَنٌ وقَرَنَه بِدَدَنٍ.

النون والواو

ومما ضوعف من فائه ولامه

ن و ن

* النُّونُ : الحوت ، والجمع نِيْنَانٌ.

* والنُّونُ : حرف هجاء ، وهو حرف مجهور أَغَنُّ ، يكون أصلاً وبدلاً وزائدًا.

فالأصل نحو : نون نُعْمٍ ، ونون جَنْبٍ ، ونون حِصْنٍ.

وأما البدل : فذهب بعضهم إلى أنَّ النُونَ فى فَعْلانَ فَعْلَى بدلٌ من همزة فَعْلاءَ ، وإنما دعاهم إلى القول بذلك أشياء ، منها : أن الوزن فى الحركة والسكون فى فعلان وفعلاء واحدٌ ، وأن فى آخر فعلان زائدتين زيدتا معا ، والألفُ منها ألفٌ ساكنة ؛ كما أن فعلاء كذلك ، ومنها أن مؤنث فعلان على غير بنائها ؛ كما أن مذكر فعلاء على غير بنائها ، ومنها : أن آخر فعلاء همزة التأنيث كما أن فى آخر فعلان نونًا تكون فى فَعَلْنَ نحو : قُمْنَ وقَعَدْنَ علامةَ تأنيثٍ ؛ فلما أشبهت الهمزةُ النونَ هذا الإشباه وتقاربتا هذا التقارب لم تَخْلُوَا أن تكونا أصلين ، كل واحدة منهما قائمة بنفسها غير مبدلة من صاحبتها ، أو تكون إحداهما منقلبة عن الأخرى ، فالذى يدل على أنهما ليستا بأصلين ـ بل النون بدل من الهمزة ـ قولهم فى صنعاء وبَهْراء صنعانِىُّ وبَهْرَانِىُّ ، لما أرادوا الإضافة إليهما ؛ فإبدالهم النون من الهمزة فى صنعاء وبهراء يدل على أنها فى باب فَعْلان فَعْلى بدلٌ من همزة فعلاء ، وقد ينضاف إليه مقويا له قولهم فى جمع إنسان : أناسىُّ ، وفى ظَرِبَانٍ : ظَرَابِىُّ ، فجرى هذا مَجْرَى قولهم صلفاءُ وصلافِىُّ ، وخَبْرَاءُ وخَبارِىُّ ؛ فردُّهم النونَ فى إنسانٍ وظَرِبَانٍ ياءً فى ظرابىّ وأناسىّ ؛ وردُّهم همزة خبراء وصلفاء ياءً ـ يدل على أن الموضع للهمزة ؛ وأن النون داخلة عليها.

* والتنوين ، والتنوينة : معروف.

* ونوَّنَ الاسم : ألحقه التنوينَ.

* والنُّونَةُ : الثُّقْبَةُ فى ذقن الصبى الصغير ، وفى حديث عثمان رضى الله عنه : أنه رأى

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست