اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 456
وقيل : هى
الشىء يُخبأ للضيف ، وقيل : هى ما أتحفت به المرأة زائرَها أو ضيفها.
* وقد لَوَى لَوِيَّةً ، والتواها ، والوَلِيَّةُ لغة فى اللَّوِيَّةِ مقلوبة عنه ـ حكاها كُراعُ ـ قال : والجمع : الوَلايا ،
كاللَّوَايا ، يثبتُ القلب فى الجمع.
* واللَّوَى : وجع فى المعدة ، لَوِىَ
لَوًى فهو لَوٍ.
* واللَّوَى : اعوجاج فى ظهر الفرس ، وقد لَوِىَ لَوًى.
* وعود لَوٍ : مُلتَوٍ.
* واللِّوَاءُ : العَلَمُ ، والجمع أَلْوِيَةٌ وأَلْوِياتٌ
، الأخيرة : جمع الجمع
، قال :
* واللاتُ
: صنمٌ لثقيف كانوا
يعبدونه ، هى عند أبى علىٍّ فَعَلةٌ من لَوَيْتُ عليه : أى عطفت وأقمت ، يدلك على
ذلك قوله تعالى : (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ
مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ) [ص : ٦] ، قال سيبويه : أما الإضافة إلى لاتٍ من اللاتِ والعُزَّى فإنك
تَمُدُّها كما تَمُدُّ إذا كانت اسمًا ، وكما تُثَقِّلُ : لو ، وكى إذا كان كل
واحد منهما اسمًا ، فهذه الحروف وأشباهها التى ليس دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل
تثنية ؛ إنما يُجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف ، فالحرف الأوسط ساكن على ذلك
يُبنى ، إلا أن يُستدل على حركته بشىء ، قال : وصار الإسكان