responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 454

* واللِّوَى : ما التَوَى من الرمْلِ ، وقيل : هو مُسْتَرَقُّه ، والجمع ألْواءٌ ، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيَةٍ فقال يصف الظِّمَخَ [١] : (يَنبُتُ فى أَلْوِيَةٍ الرَّمْلِ ودَكادِكِه) ، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلَةٍ.

* وأَلْوَيْنا : صِرْنا إلى لِوَى الرَّمْل.

* وقيل : لَوِىَ الرملُ لَوًى فهو لَوٍ : التوى.

أنشد ابن الأعرابى :

*يَا ثُجْرَةَ الثَّوْرِ وظِرْبَانَ اللَّوِى* [٢]

والاسم : اللِّوَى.

* ولِوَى الحيَّةِ : حِواها ، وهو انطواؤها ـ عن ثعلب ـ.

* ولاوَتِ الحيةُ الحيةَ لِواءً : التَوَتْ عليها.

* والتَوَى الماءُ فى مَجْرَاهُ وتَلَوَّى : انعَطَفَ ولم يَجْرِ على الاستقامة.

* وتلوَّت الحيَّةُ كذلك.

* وتلوَّى البرقُ فى السَّحابِ : اضْطَرَبَ على غير جهة.

* وقَرْنٌ أَلْوَى : مُعْوَجٌّ.

والجمعُ : لُىٌ ، بضم اللام ـ حكاها سيبويه ـ قال : وكذلك سمعناها من العرب ، قال : ولم يُكسِّروا ، وإن كان ذلك القياسَ ، وخالفوا بابَ بِيضٍ ؛ لأنه لما وقع الإدغامُ فى الحرف ذهب المدُّ وصار كأنه حرفٌ متحرك إلا أنه لو جاء مع عُمْىٍ فى قافية جاز ، فهذا دليل على أن المدغم بمنزلة الصحيح ، والأقيس الكسر لمجاورتها الياء.

* ولَواهُ دَيْنَهُ وبدَيْنِه لَيّا ولِيّا ولَيَّانًا ولِيّانًا : مطله.

* وأَلْوَى بِحَقِّى ولَوَانِى : جَحَدَنِى إِيّاه.

* وأَلْوَى بالشىء : ذهب به.

* وأَلْوَى بما فى الإناء من الشراب : استأثَرَ به ، وغلب عليه غيره ، وقد يقال ذلك فى الطعام.

وقول ساعدة :


[١] الظِّمَخَ : شجر السُّمَّاق ، وقد نسخت فى المخطوط الضمخ.

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (لوى).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست