responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 448

* وَالأَلْوَةُ : الغَلْوَةُ ، والسَّبْقَةُ.

* والأَلُوَّةُ ، والأُلُوَّةُ : العُودُ الَّذِى يُتَبَخَّرُ بِهِ (فَارِسىٌّ) والجَمِيعُ أَلاوِيَةٌ ، دَخَلَتِ الهَاءُ للإِشْعَارِ بالعُجْمَةِ ، أَنْشَدَ اللِّحْيَانِىُّ :

بِسَاقَيْنِ سَاقَىْ ذِى قِضِيْنَ تَحُشُّهَا

بِأَعْوَادِ زَنْدٍ أَو أَلاوِيَةً شُقْرَا[١]

* وَلا آتِيْكَ أَلْوَةَ أَبِى هُبَيْرَةَ : أَبُو هُبَيْرَةَ هَذا هُوَ سَعْدُ بنُ زَيدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ ، وَقَالَ ثَعلَبٌ : لا آتِيكَ أَلْوَةً ابنِ هُبَيْرَةَ (نَصَبَ أَلْوَةَ نَصْبَ الظُّروفِ) وَهَذَا مِن اتِّسَاعِهِم ؛ لأَنَّهُم أَقَامُوا اسمَ الرَّجُلِ مُقَامَ الدَّهْرِ.

مقلوبه : أ و ل

* آلَ إِلى الشَّىء أَوْلاً ، وَمَآلاً : رَجَعَ.

* وَأَوَّلَ إِلَيْهِ الشَّىءَ : رَجَعَهُ.

* وَأُلْتُ عنِ الشَّىءِ : ارْتَدَدْتُ.

* وَالإِيَّلُ وَالأُيَّلُ : مِنَ الوَحْشِ ، وَقِيْلَ : هُوَ الوَعِلُ ، قَالَ الفَارِسىُّ : سُمِّىَ بِذَلِكَ لِمَآلِهِ إِلى الجَبَلِ. فَإِيَّلٌ وَأُيَّلٌ عَلَى هَذَا فِعْيَلٌ وَفُعَيْلٌ. وَحَكَى الطُّوسِىُّ عنِ ابنِ الأَعْرَابِىّ : أَيِّلٌ كَسَيِّدٍ ، مِنْ تَذْكِرَةِ أَبِى عَلِىٍّ.

* وَأَوَّلَ الكَلامَ وَتَأَوَّلَهُ : دَبَّرَهُ وَقَدَّرَهُ.

* وَأَوَّلَهُ وَتَأَوَّلَهُ : فَسَّرَهُ.

* وَالتَّأْوِيلُ : عِبَارَةُ الرُّؤْيَا ، وَفى التَّنْزِيلِ : (هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ) [يوسف : ١٠٠]

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ) [الأعراف : ٥٣] مَعْنَاهُ : هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا ما يَئُولُ إِلَيْهِ أَمْرُهُمْ مِنَ البَعْثِ ، وَكذَلِكَ قَوْلُهُ ـ واللهُ أَعْلَمُ ـ : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ) [آل عمران : ٧] أَى : مَا يَعْلَمُ مَتَى يَكُونُ البَعْثُ وَمَا يَئُولُ إِلَيْهِ الأَمْرُ إِلا اللهُ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : (وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) [يونس : ٣٩] أَى : لَمْ يَكُنْ مَعَهُم عِلْمُ تَأْوِيلهِ ، وَهَذَا دَلِيلٌ علَى أَنَّ عِلْمَ التَّأْوِيلِ يَنْبَغى أَنْ يُنْظَرَ فِيهِ ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ : لَمْ يَأْتِهِم مَا يَئُولُ إِلَيْهِ أَمْرهم فى التَّكْذِيْبِ به مِنَ العُقُوبَةِ ، وَدَلِيْلُ هَذَا قَوْلُهُ (كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [يونس : ٣٩].


[١]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (قضض) ، (ألا) ، (قضى) وتهذيب اللغة ٨ / ٢٥٣ ، ٩ / ٢١٤ ، ١٥ / ٣٢ ، وتاج العروس (ألو).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست