أَبُو عُبَيْدٍ باللُّمَةِ المرْأَةَ ، فَقَال : تَزَوَّجَ فُلانٌ لُمَتَهُ مِنَ النِّسَاءِ ؛ أَى : مِثْلَهُ.

* واللُّمَةُ : الشَّكْلُ ، وَحَكَى ثَعْلَبٌ : لا تُسَافِرَنَّ حَتَّى تُصِيبَ لُمَةً ؛ أَى : شَكْلاً.

مقلوبه : ل و م

* اللَّوْمُ واللَّوْمَاءُ واللَّوْمَى واللائِمَةُ : العَذْلُ.

لامَهُ لَوْمًا وَمَلامًا ومَلامَةً ، وهُوَ مَلُومٌ وَمَلِيْمٌ (حَكَاهُا سيبَوَيْهِ) قالَ : وَإِنَّمَا عَدَلُوا إِلى اليَاءِ والكَسْرةِ اسْتِثْقَالاً لِلْوَاوِ مَعَ الضَّمَّةِ.

* وَألامَهُ وَلَؤَمَهُ [١] ؛ قالَ مَعْقِلُ بنُ خُوَيْلِدٍ :

وَقَالَ عَنْتَرَةُ :

أَى : يَكْرُمُ كَرَمًا يُلامُ مِنْ أَجْلِهِ.

* وَقَوْمٌ لُوَّامٌ وَلُوَّمٌ وَلُيَّمٌ ، غُيِّرَتِ الوَاوُ لِقُرْبِهَا منَ الطَّرَفِ.

* وَأَلامَ الرَّجُلُ : أَتَى مَا يُلامُ عَلَيهِ.

* قَالَ سيبويهِ : أُلَامُ : صَارَ ذَا لائِمَةٍ.

* وَلامَهُ : أَخْبَرَ بَأَمْرِه.

* وَاسْتَلامَ إِليهِم : أَتَى إِليهِم مَا يَلُومُونَهُ ؛ قَالَ القُطَامِىُّ :

* وَرَجُلٌ لَوَمَةٌ : لَوَّامٌ ، يَطَّرِدُ عَلَيهِ بَابٌ.

* وَتَلاوَمَ الرَّجُلَانِ ، وَلَاوَمْتُهُ : لُمْتُهُ وَلامَنِى.

* وَجَاءَ بِلَوْمَةٍ ؛ أَى : مَا يُلَامُ عَلَيْهِ.

[١] هكذا رسمت بالمخطوط ، ولعلها كما فى اللسان (لَوَّمَهُ).

[٢]البيت لمعقل بن خويلد الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٣٩٤ ، وفيه « مقاما » مكان « ملاما ». ولسان العرب (لوم) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٣٩٨ ، وتاج العروس (لوم).

[٣]البيت لعنترة فى ديوانه ص ٢١١ ، ولسان العرب (لوم) ، وتهذيب اللغة ٨ / ٢٢٠ ، وتاج العروس (لوم).

[٤]البيت للقطامى فى ديوانه ص ٣٧ ؛ ولسان العرب (لوم) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٤٠١ ، وتاج العروس (رتع) ، (لوم).