responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 431

مقلوبه : ل و ب

* اللَّوْبُ وَاللُّوْبُ واللُّؤُوبُ واللُّوَابُ : العَطَشُ. وَقيلَ : هُوَ اسْتِدَارَةُ الحَائِمِ حَوْلَ المَاءِ وهُو عَطْشَانُ لا يَصِلُ إِلَيهِ ، وَقَدْ لابَ لُوَابًا وَلَوَبَانًا.

* وَإِبلٌ لُوْبٌ ، ونَخْلٌ لَوَائِبُ ، وَلُوْبٌ عِطَاشٌ : بَعِيْدَةٌ مِن المَاءِ.

* اللُّوْبَةُ : القَوْمُ يَكُونُونَ مَعَ القَوْمِ فَلا يُسْتَشَارُونَ فِى خَيْرٍ ولا شَرٍّ.

* واللابَةُ واللُّوبَةُ : الحَرَّةُ ، والجَمْع لابٌ وَلُوْبٌ. فَأَمَّا سِيْبَوَيه فَجَعَلَ اللُّوْبَ جَمْعَ لابَةٍ ، كَقَارَةٍ وقُورٍ.

* وقالوا : أَسْوَدُ لُوبِىٌ وَنُوبِىٌّ مَنْسُوبٌ إِلى اللُّوبَةِ والنُّوبَةِ وَهُمَا الحَرَّةُ.

* واللَّابَةُ : الإِبلُ المُجْتَمِعَةُ السُّودُ.

* واللُّوْبُ : النَّخْلُ كالنُّوْبِ (عَنْ كُرَاعَ). وَفى الحَدِيثِ : « لَمْ تَتَقَيَّأْهُ لُوبٌ وَلَا مَجَّتْهُ نُوبٌ ».

* واللُّوبَاءُ (مَمْدُودٌ) : نَبْتٌ ، قيل : هُوَ اللُّوبِيَاءُ.

* والمَلَابُ : ضَرْبٌ مِنَ الطِّيبِ فَارِسىٌّ.

* وَلَوَّبَ الشَّىءَ : خَلَطَهُ بالمَلابِ ؛ قالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلىُّ :

أَبِيْتُ عَلَى مَعَارِىَ وَاضِحَاتٍ

بِهِنَ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِبَاطِ[١]

* والمَلابُ : الزَّعْفَرَانُ (عن بَعْضِهم).

* والحَدِيدُ المُلَوَّبُ : المَلْوِىُّ ، يُوصَفُ بِهِ الدِّرْعُ.

مقلوبه : ب ل و

* بَلَوْتُ الرَّجُلَ بَلْوًا وَبَلاءً وابْتَلَيْتُهُ : اخْتَبَرْتُهُ.

* وَأَبْلَيْتُهُ : أَخْبَرْتُهُ.

وفى حَدِيثِ حُذَيْفَةَ : « لا أُبْلِى أَحَدًا بَعْدَكَ أَبَدًا » [٢].

* وَقَدْ ابْتَلَيْتُهُ فَأَبْلانِى ؛ أَى : اسْتَخْبَرْتُهُ فَأَخْبَرَنِى.


[١]البيت للمتنخل الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ٣ / ١٢٦٨ ؛ وفى لسان العرب (لوب) ، (عرا) ، وتاج العروس (عرا). وبلا نسبة فى لسان العرب (عبط) ، (سما).

[٢]ذكره ابن الأثير فى النهاية (١ / ١٥٦) عن أم سلمة ، وهو بنحوه فى المسند.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست