responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 424

والوَاحِدُ كالوَاحِدِ. وَأَمَّا ابن دُرَيْدٍ فَحَمَلَهُ عَلَى الغَلَطِ ؛ لأَنَ اليَلَبَ لَيْسَ عندَهُ الحَدِيْدَ.

مقلوبه : ب ي ل

* بَيْلٌ : نَهْرٌ.

اللام والميم والياء

ل م ى

* اللَّمَى : سُمْرَةُ الشَّفَتَينِ.

وقيلَ : شِدَّةُ سَوَادٍ فِيهمَا ، لَمِىَ لَمًى.

وحَكَى سيبويه : لَمَى يَلْمِى لُمِيًا : إِذا اسْوَدَّتْ شَفَتُهُ.

واللُّمَى (بالضَمِّ) لُغَةٌ فى اللَّمَى (عن الهَجْرِىِّ) وَزَعَمَ أَنَّهَا لُغَةُ أَهْلِ الحِجَازِ.

وَرَجُلٌ أَلْمَى ، وامْرَأَةٌ لَمياءُ.

* وقيلَ : اللَّمْيَاءُ مِنَ الشِّفاهِ اللَّطِيْفَةُ القَلِيلَةُ الدَّمِ ، وكذلِكَ اللِّثَةُ اللَّمْيَاءُ ، وَشَجَرَةُ الظِّلِّ سَوْدَاءُ كَثِيفَةُ الوَرَقِ ، قال :

إِلَى شَجَرٍ أَلْمَى الظِّلالِ كأَنَّهُ

رَوَاهِبُ أَحْرَمْنَ الشَّرابَ عُذُوبُ[١]

قالَ أَبُو حَنِيفَةَ : اخْتَارَ الرَّوَاهِبَ فى التَّشْبِيهِ لِسَوَادِ ثِيَابِهِنَّ.

* وَرُمْحٌ أَلْمَى : شَدِيدُ سُمْرَةِ اللِّيْطِ صَلِيْبٌ.

مقلوبه : ي ل م

* مَا سَمِعْتُ لَهُ أُيْلَمَةً ؛ أَى : حَرَكَةً ؛ قالَ أَبُو عَلِىٍّ : وهى أَفْعَلَةٌ دُونَ فَيْعَلةٍ ، وذلكَ لأنَّ زِيَادَةَ الهَمْزَةِ أَوَّلاً كَثِيرٌ ، وَلأنَّ أَفْعَلَةً أكْثَرُ مِن فَيْعَلَةٍ.

مقلوبه : م ي ل

* المَيْلُ : العُدُولُ إلى الشَّىءِ والإِقبَالُ عَلَيهِ ، مَالَ مَيْلاً ومَمَالاً ومَمِيلاً وَتَمْيَالاً (الأَخِيرَةُ عن ابن الأَعرابىّ) ؛ وَأَنْشَدَ :

لَمَّا رَأَيتُ أَنَّنِى رَاعِى مَالْ

حَلَقْتُ رَأْسِى وَتَرَكْتُ التَّمْيَالْ[٢]


[١]البيت لحميد بن ثور فى ديوانه ص ٥٧ ؛ ولسان العرب (حرم) ، (لما) ؛ وكتاب العين ٢ / ١٠٢ ؛ وديوان الأدب ٤ / ٩٧ ، وتاج العروس (حرم) ، (لمى) ؛ وكتاب الجيم ٣ / ٢١٩ ؛ وبلا نسبة فى أساس البلاغة (لمى).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ميل) ؛ وتاج العروس (ميل).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست