responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 42

* والوَظِيفُ ـ لِكُلِّ ذِى أَرْبَعٍ ـ : ما فَوْقَ الرُّسْغ إلى مَفْصِل السّاقِ.

* ووَظِيفَا يَدَى الفَرَسِ : ما تحتَ رُكْبَتَيْه إلى جَنْبَيْهِ.

وقال ابنُ الأَعْرابِىِّ : الوَظِيفُ : من رُسْغَىِ البَعِيرِ إلى رُكْبَتَيْهِ فى يَدَيْهِ ، وأَمْا فى رجْلَيْه فمن رُسْغَيْهِ إلى عُرْقُوبَيْه.

والجمعُ من كُلِّ ذلك : أَوْظِفَةٌ ، ووُظُفٌ.

* وجاءَت الإِبِلُ على وَظِيفٍ واحِدٍ : إذا تَبِعَ بَعضُها بعضًا ، كأَنَّها قِطارٌ ، كُلُّ بعَيرٍ رأُسُه عندَ ذَنَبِ صاحِبِه.

* وجاءَ يَظِفُه : أى يَتْبَعُه ، عن ابنِ الأعرابِىِّ. وقوله :

أَبْقَتْ لَنَا وَقَعاتُ الدَّهْر مَكْرُمَةً

ما هَبَّتِ الرِّيحُ والدُّنْيَا لها وُظُفُ[١]

أى : دُوَلٌ

مقلوبه : ف و ظ

* فاظَتْ نَفْسُه فَوْظًا ، كفاظَتْ فَيْظًا : وقد تَقَدَّم فى الياءِ.

قالَ ابنُ جِنِّى : ومما يَجُوزُ فى القِياس ـ وإنْ لَمْ يَرِدْ به اسْتِعمالٌ ـ الأَفْعالُ التى وَرَدَتْ مَصادِرُها ورُفِضَتْ هى ، كقَوْلِهم : فاظَ المَيِّتُ يَفِيْظُ فَيْظًا وفَوْظًا ، ولم يَسْتَعْمِلُوا من فَوْظٍ فِعْلاً : قالَ : ونَظِيرُه : الأَيْنُ ، الذى هو الإعْياءُ ، لم يَسْتَعْمِلُوا منه فِعلاً.

الظاء والباء والواو

ظ ب و

* الظُّبَّةُ : حَدُّ السَّيْفِ والسِّنانِ ، والنَّصْل والخِنْجَر ، وما أَشْبَه ذلك.

* والجَمْعُ : ظُباتٌ ، وظِبُونَ ، وظُبُونَ ، وظُبًا.

* وإِنَّما قَضَيْنا عَليهِ بالواوِ لمكانِ الضَّمَّةِ ؛ لأَنّها كأَنَّها دَلِيلٌ على الواوِ ، مع أَنَّ ما حُذِفَتْ لامُه واوًا ـ نحوُ : أَبٍ ، وحَمٍ ، وغَدٍ ، وهَنٍ ، وسَنَةٍ ، وعِضَةٍ ، فيمَنْ قال : سَنَواتٌ ، وعِضَوَاتٌ ـ أكثر مما حُذِفَتْ لامه ياءً ، ولا يجوز أن يكون المَحْذُوفُ منها فاءً ، ولا عَيْنًا.

أمّا امْتِناعُ الفاءِ ، فِلأَنَّ الفاءَ لم يَطَّرِدْ حَذْفُها إلا فى مَصادِرِ بَناتِ الواوِ ، نحو : عِدَةٍ ، وزِنَةٍ ، وجِدَةٍ. وليست ظُبَةٌ مِن ذلك. وأَوائل تلك المَصادِرِ مَكْسُورَةٌ ، وأَول ظُبَةٍ مَضْمُومٌ.


[١]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (وظف) ؛ والمخصص (١٢ / ٣١٣) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٣٩٦) ؛ وتاج العروس (وظف).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست