responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 417

* وَمَأَلَ يَمْؤُلُ وَمَئِلَ : تَمَلأَ وَضَخُمَ.

* وجَاءَهُ أَمَرٌ مَا مَأَلَ لَهُ مَأْلاً ، وَمَا مَأَلَ مَأْلَهُ (الأَخِيرَةُ عنِ ابن الأَعْرَابىّ) ؛ أَى : لَمْ يَسْتَعِدَّ لَهُ ، ولم يَشْعُر بِه ، وقالَ يعقوبُ : معناه : مَا تَهَيَّأَ لَهُ.

* وَمَوْءَلَةُ : اسمُ رَجُلٍ فيمَن جَعَلَهُ مِن هذا البَابِ ، وَهُوَ عند سيبويهِ مَفْعَلٌ شَاذٌّ ، وسَيَأْتى تَعْلِيْلُهُ ـ إِن شاءَ اللهُ.

اللام والنون والباء

ل ي ن

* لانَ الشَّىءُ لِينًا ولَيَانًا وتَلَيَّنَ ، وهُو لَيِّنٌ وَلَيْنٌ ، وَألانَهُ هو ، ولَيَّنَهُ : صَيَّرَهُ لَيِّنًا.

* واستَلانَهُ : رَآهُ لَيِّنًا ، وقيلَ : وَجَدَهُ لَيِّنًا على مَا يَغْلِبُ علَيهِ فى هذا النَّحْوِ.

وفى حديث عَلِىٍّ ـ رضى الله عنه ـ فى ذكرِ العلماءِ الأَتقياءِ : « فَبَاشَرُوا رُوحَ اليَقِينِ ، واستَلانُوا مَا استَخْشَنَ المُتْرَفُونَ ، واستَوحَشُوا مِمَّا أَنِسَ به الجَاهِلُونَ ».

* وحُرُوفُ اللِّينِ : الأَلِفُ وَاليَاءُ وَالوَاوُ ، كانَتْ حَرَكَةُ مَا قَبْلَهَا منها أَو لَمْ تَكُنْ ، فالَّذِى حركَةُ ما قبلَهُ مِنْهُ : كَنارٍ ، ودارٍ ، وفِيْلٍ ، وقِيْلٍ ، وَجُوْلٍ ، وَغُوْلٍ ، والَّذِى لَيْسَ حركَةُ مَا قَبْلَهُ مِنْهُ إِنَّما هو فى اليَاءِ وَالوَاوِ ، كَبَيْتٍ وَثَوْبٍ ، فَأَمَّا الأَلِفُ فَلَا تَكُونُ حَرَكَةُ مَا قَبْلَهَا إِلا مِنْهَا.

* وهُو فى لَيَانٍ منَ العَيْشِ ؛ أَى : رَخَاءٍ.

* وَإِنَّهُ لَذُوْ مَلْيَنَةٍ ؛ أَى : لَيِّنُ الجَانِبِ.

* وَرَجُلٌ هَيْنٌ لَيْنٌ ، وَهَيِّنٌ لَيِّنٌ ، وَحَكَى اللِّحْيَانِىُّ : إِنَّهُم قَوْمٌ أَلْيِنَاءُ ، وَهُو شَاذٌّ.

* وَلَاينَ الرَّجُلَ مُلايَنَةً وَلِيَانًا : لانَ لَهُ.

* وَاللَّيْنَةِ كالمِسْوَرَةِ ، يُتَوَسَّدُ بِهَا ، أَرَى ذَلِكَ لِلِيْنِهَا وَوَثَارِتَهَا ، وَفى الحدِيثِ « كانَ إِذَا عَرَّسَ بِلَيْلٍ تَوَسَّدَ لِيْنَةً » (حَكَاهُ الهَرَوى فى الغَرِيْبَينِ).

* وَلِيْنَةُ : مَاءٌ لِبَنِى أَسَدٍ ، احْتَفَرَهُ سُلَيْمَانُ بنُ داوُدَ ، وذلِكَ أَنَّهُ كانَ فى بَعضِ أَسْفَارِه فَشَكَا جُنْدُهُ العَطَشَ فَنَظَرَ إِلَى سِبَطْر جُحْرَةَ يَضْحَكُ ، فقالَ : مَا أَضْحَكَكَ؟ فَقَالَ : أَضْحَكَنِى أَنَّ العَطَشَ قَدْ أَضَرَّ بِكُمْ والماءُ تَحْتَ أَقْدَامِكُم! فاحْتَفَرَ لِيْنَةَ (حَكَاهُ ثَعْلَبٌ عنِ ابنِ الأَعْرَابىّ) أَىْ : مُضَرَ. وَقَدْ يُقَالُ لَهَا : اللِّيْنَةُ.

مقلوبه : ن ي ل

* نِلْتُ الشَّىءَ نَيْلاً ، ونَالاً ، ونَالَةً ، وَأَنَلْتُهُ إِيَّاهُ ، وأَنَلْتُ لَهُ ، وَنِلْتُهُ ، وقَوْلُهُ تعالَى : (وَهَمُّوا

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست