responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 398

وزعمَ ابنُ الكَلبى أن كلَّ اسمٍ من كلامِ العَرَبِ آخِرُه إِلٌّ وإيْلٌ كجِبريلَ وشِهمِيلَ وعَبْدِ يالِيلَ مُضافٌ إلى إِلٍّ أو إيلٍ ، وهما من أسماءِ اللهِ ـ عزوجل ـ ، وقد بيَّنَّا أنَّ هذا خطأٌ ؛ لأنه لو كان ذلك لكان الآخِرُ مَجْرُورًا فقُلْتَ جِبْرِيلٍ ، وقد بيَّناه فيما تقدَّمَ.

* ويَليْلٌ : مَوْضِعٌ.

اللام والواو

ل ل و

* اللُّوَّةُ : العُودُ الذى يُتَبَخَّرُ به ، لُغَةٌ فى الأَلُوَّةِ ، فارسىٌّ مُعَرَّبٌ كاللِّيَّةِ.

* ولا يَعْرفُ الجَوَّ من اللَّوِّ ، أَىْ : لا يَعْرِفُ الكلامَ البيِّنَ من الخَفِىِّ ، عن ثعلبٍ.

ومما ضوعف من فائه ولامه

ل و ل

* اللَّوْلاءُ : الشِّدَّةُ والضُّرُّ كاللأْوَاءِ.

ومن خفيف هذا الباب

ل و

* لَوْ : حَرْفٌ يَدُلُّ على امْتِناعِ الشىءِ لامتِناعِ غَيرِه ، فإن سَمَّيتَ به الكَلمةَ شَدَّدْتَ ، قال :

وَقِدْمًا أَهْلَكَتْ لَوٌّ [١] كَثِيرًا

وَقَبْلَ اليَومِ عالَجَها قُدارُ[٢]

وأما الخَليلُ فإنه يَهْمِزُ هذا النَّحْوَ إذا سَمَّى به كما يَهْمِزُ النَّؤُورَ.

* وَلَا : حَرْفُ نَفْىٍ.

وحكى ابنُ جِنِّى عن الفَارِسى : سَأَلْتُكَ حاجَةً فلا لَيْتَ لِى ، أى : قُلْتَ لى : لا ، اشْتَقُّوا من الحَرْفِ فِعْلا ، وكذلك أيضًا اشْتَقُّوا منه المصدَرَ ـ وهو اسمٌ ـ فقالوا : الَّلالاةُ. وحكى أيضًا عن قُطْرُبٍ أنَّ بَعْضَهم قال : لا أفْعَلُ ، فأمال (لا) ؛ قال : وإنما أمالها لمَّا كانت جَوَابًا قائمةً بنَفْسِها وقَوِيَتْ بذلك فَلَحِقَتْ بالقُوَّةِ بالأَسْماءِ والأفعالِ فأُمِيلَتْ كما أُمِيلَتْ ، فهذا وَجْه إِمَالَتِهَا.

وحكى أبو بكرٍ فى (لا) و (ما) من بينِ أخواتِها : لَوَّيْتُ لاءً حَسَنَةً ، وَمَوَّيْتُ ماءً حَسَنَةً


[١] فى المخطوط : « لَوْ » وبهذا لا يستقيم الكلام والاستشهاد والوزن ، وما أثبتناه من لسان العرب (إمالا) ط. المعارف.

[٢]البيت للقطامى فى الأشباه والنظائر ٥ / ١٩٢ وبلا نسبة فى لسان العرب (إمالا) ، ويروى « ولكن أهلكت .. ».

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست