responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 395

* وإلالٌ : جبل بمكة ، قال النابغة :

بمُصْطَحِباتٍ من لَصَاف وتَبْرَةٍ [١]

يَزُرْنَ إِلالاً سَيْرُهُنَّ التَّدَافُعُ[٢]

* وإلَّا : حرف استثناء ، وهى الناصبة فى قولك : جاءنى القوم إلا زيدًا ؛ لأنها نائبة عن أستثنى وعن لا أعنى ، هذا قول أبى العباس المبرَّد ، فقال ابن جنى : هذا مردود عندنا ؛ لما فى ذلك من تدافع الأمرين : الإعمال المُبقى حكمَ الفعل ، والانصراف عنه إلى الحرف المختصر به القول.

ومن خفيف هذا الباب

* أُولُو بمعنى ذَوُو ، لا يُفردُ له واحدٌ ، ولا يُتكلَّم به إلا مُضافًا كقولِكَ : أُولُو بَأْسٍ ، وأولو كَرَمٍ ، كأن واحِدَه أُلٌ والواو للجمع ، ألا تَرى أنها تكون فى الرفع واوًا وفى الجر والنصبِ ياءً.

وقولُه تعالى : (وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء : ٥٩] قال أبو إِسْحاقَ : هم أصحابُ النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومن اتَّبَعَهُم من أهلِ العلمِ ، وقد قيل : إنهم الأمراءُ ، والأمراءُ إذا كانوا أُولى عِلمٍ ودينٍ وآخذينَ بما يقولُه أهلُ العلمِ ـ فطاعَتُهم فريضَةٌ ، وجملةُ أولى الأمرِ من المسلمينَ مَنْ يقوم بشأنِهِم فى أمر دينِهم وجميعِ ما أَدَّى إلى إصلاحِهم.

ومما ضوعف من فائه ولامه

أ ل أ

* الأَلأُ : شجرٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ، وهو حَسَنُ المَنْظَرِ مُرُّ المَطْعَمِ ، واحِدَتُه : أَلأَةٌ.

* وأرضٌ مَأْلأَةٌ : كثيرةُ الأَلاءِ.

* وأديمٌ مَأْلُوءٌ : مدبوغٌ بالأَلاءِ.

اللام والياء

ل ل ى

* اللِّيَّةُ : العُودُ الذى يُتَبَخَّرُ به ، فارسىٌّ مُعَرَّبٌ.

* و (لا) : حرفُ جَحْدٍ ، أصلُ أَلِفِهَا ياءٌ عند قُطْرُبٍ حِكايَةً عن بعضِهم لأنه قال : لا أفعل فأمَالَ [٣] (لا) وسَيَأْتى ذِكْرُهَا.


[١] هكذا رسمت فى المخطوط بالتاء المثناة فوق المفتوحة ، ورواية اللسان والعين (ثَبْرَةٍ) بالثاء المثلثة.

[٢]البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ٣٦ ، ولسان العرب (لصف) (ألل) ، والعين ٧ / ١٢٥ ، ٨ / ٣٦١.

[٣] فى المخطوط : فأمَّالَ ، والمثبت من لسان العرب (لا).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست