* ولا تُبَلِّمْ عليه : أى لا تُقَبِّح ، مأخوذ من ذلك.
* والبَلْمَاءُ : ليلة البدر لعِظمِ القمرِ فيها ؛ لأنه يكون تامَّا.
انتهى الثلاثى
الصحيح
* * *
باب الثنائى المضاعف من المعتل
اللام والهمزة
ل أ ل أ
* اللُّؤْلُؤُ : معروف ، واحِدَتُه لؤلؤة ، وبائعه : لأآءٌ ولأآلٌ
ولأْلاءٌ. قال أبو
عبيدٍ : قال الفرّاء : سمعتُ العربَ تقول لصاحب اللؤلوء : لأآءٌ على مثال لَعَّاءٍ ، وكره قول الناس : لأآلٌ ، قال الفارسى : هو من باب سِبَطْرٍ ، قال على بن حمزة :
خالف الفرّاء فى هذا كلام العرب والقياس ؛ لأن المسموع لأآلٌ والقياس لُؤْلُئِىٌّ ؛ لأنه لا يبنى من الرباعى فعَّالٌ
، ولأآلٌ شاذ.
* وَلألأَ الثور بذنبه : حركه ، وكذلك الظبى ، وفى المثل : « لا
آتيكَ ما لأْلأَتِ الفُورُ بأذنابِها » أى : بَصْبَصَتْ بأذنابها ، ورواه
اللِّحيانى : « ما
لأْلأَتِ الفُورُ
بأذنابها » ، والفُورُ : الظباء ، لا واحد لها من لفظها.
[١]البيت لابن أحمر
فى ديوانه ص ٩٧ ، ولسان العرب (لألأ) ، (بنس) ، (مرا) وتاج العروس (لألأ) ، (بنس)
، (مرا) وتهذيب اللغة ١٣ / ٢٢ ، ١٥ / ٢٨٩. وفى بعضهم (أوردها) بدلاً من (أوَّدها).
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 392