responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 388

وليس بذى رُمْحٍ فيقْتُلَنى به

وليس بذى سيفٍ وليس بِنَبَّالِ[١]

* وحِرْفَتُه النِّبَالة. ومُتَنَبِّل : حامل نَبْلٍ ، ونَبَله ينبله نَبْلا : رماه بالنَّبْل.

* وقوم نُبَل : رُماة ، عن أبى حنيفة. ونَبَله يَنْبُله نَبْلا وأَنْبَله : كلاهما أعطاه النَّبْلَ.

* واسْتَنْبله : سأله النَّبْل.

* ونبل على القوم ينبُل : لَقَطَ لهم النَّبْل ثم دفعها إليهم ليرموا بها.

وفى حديث النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : « كنت أيام الفِجَار أنْبُل على عمومتى » [٢].

* ونَبَل بِسَهْمٍ واحد : رمى به.

* ورجل نابِل : حاذِق بالنَّبْل ، روى بعض أهل العلم عن رؤبة قال : سألناه عن قول امرئ القيس:

نطعُنُهُم سُلْكَى وَمَخْلُوجَةً

لَفْتَكَ لامَيْنِ على نابِلِ[٣]

فقال : حدثنى أبى عن أبيه قال : حدثتنى عمتى ـ وكانت فى بنى دَارِمٍ ـ فقالت : سألتُ امرأ القيس وهو يشرب طِلاءً مع علقمةَ بن عَبدَة : ما معنى قولك :

*كرَّكَ لامينِ على نابِلِ*

فقال : مررتُ بنابِلٍ وصاحِبُهُ يُناوِلُهُ الرِّيشَ لُؤَامًا وظُهَارًا ،فما رأيت أسرع منه ولا أحسن فشبهتُ به.

* وهو من أنْبَلِ الناسِ : أى أعلمهم بالنَّبْلِ. قال :

ترَّس أفْوَاقَهَا وقوَّمها

أنْبَلُ عَدْوانَ كُلِّها صَنَعَا[٤]

* وكل حاذق نابِل. قال أبو ذُؤَيْبٍ يصف عاسِلا :

تَدَلَّى عليها بين سِتٍّ وخَيْطةٍ

شديدُ الوَصاةِ نابِلٌ وابنُ نابِلِ[٥]


[١]البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٣٣ ، وفيه (فيطعننى) ، ولسان العرب (نبل) وتاج العروس (نبل) ، والكتاب (٢ / ٣٨٣).

[٢]انظر سيرة ابن هشام (١ / ١٧٤) ، والبداية والنهاية (٢ / ٢٩٠).

[٣]البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٢٥٧ ، ولسان العرب (فلج) ، (سلك) ، (نبل) ، (لأم) ، وتهذيب اللغة ٧ / ٥٧ ، وتاج العروس (خلج) ، (سلك) ، (لأم) والمخصص ٦ / ٥٧ ، ١٥ / ١٩٢.

[٤] البيت لذى الإصبع العدوانى فى ديوانه ، وصدره : « قوم أفواقها وترصها » ؛ ولسان العرب (خشش) ، (ترص) ، (نبل) ، وتاج العروس (خشش) ، (نقص) ، (صنع).

[٥] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٤٣ ، وفيه « تدلي عليها بالحبال موثقاً » ، ولسان العرب (نبل) ، وتاج العروس (خيط).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست