responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 38

أراد : والْتِظائِيَهْ ، فقَصَر للضَّرُورَةِ.

* وتَلَظَّتْ كالْتَظَتْ. وفى التَّنْزِيل : (فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى) [الليل : ١٤]. أرادَ : تَتَلَظَّى.

* والْتَظَت الحَرْبُ : اتَّقَدَتْ. على المَثَلِ. أَنْشَدَ ابنُ الأَعرابِىِّ :

وَهْوَ إِذا الحَرْبُ هَفَا عُقابُهْ

كَرْهُ اللِّقاءِ تَلْتَظِى حِرابُهْ [١]

* وتَلَظَّت المَفازَةُ : اشْتَدَّ لَهَبُها.

* وتَلَظَّى غَضَبًا ، والْتَظَى : اتَّقَدَ.

وإنَّما قَضَيْنا عَلَى أَلِفِها بالياءِ ؛ لأَنَّها لامٌ.

الظاء والنون والياء

ظ ي ن

* أَدِيمٌ مُظَيَّنٌ : مَدْبُوغٌ [بالظّيّانِ] حكاهُ أبو حَنِيفَةَ ـ وقد تَقدَّم.

الظاء والفاء والياء

ف ظ ى

* الفَظَى : ماءُ الرَّحِمِ. قال الشاعِرُ :

تَسَرْبَلَ حُسْنَ يُوسُفَ فى فَظاهُ

وأُلْبِسَ تاجَه طِفْلاً صَغِيرَا[٢]

حَكاه كُراعٌ.

وإِنّما قَضَيْنا بأَنّ أَلِفَها مُنْقَلبَةٌ عن ياءٍ ؛ لأَنّها مَجْهُولَةُ الانْقلابِ ، وهى فى موضِعِ الّلامِ ، وإذا كانَتْ فى موضعِ الّلامِ فانْقِلابُها عن الياءِ أَكْثَرُ منه عن الواوِ.

مقلوبه : ف ي ظ

* فاظَ فَيْظًا ، وفُيُوظًا ، وفَيْظُوظَةً ، وفَيَظانًا ـ الأخيرةُ عن اللِّحْيانِىِّ ـ : مات. قال رُؤْبَةُ :

*لا يَدْفِنُونَ مِنْهُمُ من فاظَا* [٣]

وكَذلكَ : فاظَتْ نَفْسُه تَفِيظُ ، وكَرِهَها بَعْضُهم ، وأَفاظَهُ الله إِيّاها.

وحَكَى اللِّحْيانِىُّ عن الكِسائِىِّ : تَفَيَّظُوا أَنْفُسَهم.


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (حرب) ، (عقا) ، (لظى) ، (هفا) ؛ وتاج العروس (حرب) ، (هفا).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (فظا) ؛ وتاج العروس (فظا).

[٣]الرجز لرؤبة فى لسان العرب (فيظ) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٨٠ ، ١٤ / ٣٩٦) ؛ وليس فى ديوانه ولرؤبة أو للعجاج فى تاج العروس (فيظ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٦ / ١٢٦) ؛ وتاج العروس (لفظ).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست