responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 376

* وَرَجُلٌ مِلَمٌ : يَلُمُ القَومَ ؛ أَى يَجْمَعُهُم ، وقيلَ : هو الّذى يَلُمُ أَهلَ بَيِتِه وعَشِيرَتِهِ ، وقوله تعالى : (وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا) [الفجر : ١٩].

قالَ ابنُ عَرَفَةَ : أَكْلاً شَدِيدًا. وهُوَ عندِى من هذا البَابِ ، كأَنَّهُ أَكْلٌ يَجْمَعُ التُّراثَ ويَسْتَأصِلُهُ.

* والإِلْمَامُ واللَّمَمُ : مُقَارَفَةُ الذَّنْبِ ، وقيلَ : الَّلمَمُ ، ما دُونَ الكَبَائِر مِنَ الذُّنُوبِ ، وفى التَّنزيلِ : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) [النجم : ٣٢].

* ولَمَ به ، وَأَلَمَ والتَمَ : نَزَلَ.

* وَأَلَمَ به : زَارَهُ غِبّا.

* وَغُلَامٌ مُلِمٌ : قَارَبَ الاحتِلَامَ.

* ونَخْلَةٌ مُلِمٌ ومُلِمَّةٌ : قارَبَتِ الإرطَابَ ، وَقَال أَبُو حَنِيفَةَ : هى الّتى قارَبَتْ أَنْ تُثْمِرَ.

* والمُلِمَّةُ : الشَّدِيدَةُ مِن شدائِدِ الدَّهر.

* وَجَمَلٌ مَلْمُومٌ وَمُلَمْلَمٌ : مُجْتَمِعٌ ، وكذلكَ الرَّجُلُ.

* وَحَجَرٌ مُلَمْلَمٌ : مُدَمْلَكٌ صُلْبٌ مُسْتَدِيْرٌ.

* وَقد لَمْلَمَهُ : إِذَا أَدَاره.

وحُكِىَ عَنْ أَعْرَابىٍّ : جَعَلْنَا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القَطَا الكُدْرِىِّ منَ الثَّرِيدِ ، وكذلكَ الطِّينُ ، وهى اللمْلَمَةُ.

* وكَتِيْبَةٌ مَلْمُومَةٌ ومُلَمْلَمةٌ : مُجْتَمِعَةٌ.

* وقِدْحٌ مَلْمُومٌ : مُسْتَدِيْرٌ ، عَنْ أَبى حَنيفَةَ.

* والِلّمَّةُ : الوَفْرَةُ ، وَقِيلَ : فَوْقَهَا.

وقيلَ : إِذَا أَلَمَ الشَّعرُ بالمَنْكِبِ فَهُو لِمَّةٌ ، وقيلَ : إِذا جَاوَزَ شَحْمَةَ الأُذُنِ ، وقيلَ : هى دُونَ الجُمَّةِ ، وقيلَ : أَكْثَرُ مِنْهَا.

والجمع : لِمَمٌ وَلِمَامٌ.

* وَذُوْ اللُّمَّةِ : فَرَسُ رسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

* وَذُوْ اللِّمَّةِ ـ أَيضًا ـ فَرَسُ عُكاشَةَ بنِ محْصَنٍ.

* وَلِمَّةُ الوَتِدِ : مَا تَشَعَّثَ مِنْهُ ، قال :

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست