اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 352
قال أبو حنيفة
: الوُءْرَةُ فى وزن الوُعْرَة : حُفْرَةُ المَلَّةِ والجمع وُءَرٌ مثلُ وُعَرٍ. ومنهم من يقول : أُوَرٌ مثل صُوَرٍ ؛
صَيَّروا الواو لمَّا انضمَّت همزة ، وصَيَّروا الهمزة التى بعدها واوًا.
* والإِرَةُ : شَحمةُ السَّنام.
* والإِرَةُ أيضًا : لحم يُطبخُ فى كَرِشٍ. وفى الحديث « أُهدِىَ
لهم إِرَةٌ » أى لحم فى كَرِشٍ.
الراء والياء والواو
ر و ى
* رَوِىَ من الماء ومن اللبن رِيّا ورِوًى
وتَروَّى وارْتَوى. والاسم الرِّىُ
أيضًا. وقد أَرْوانى. ويُقالُ للناقةِ الغَزيرةِ : هى تُرْوِى الصَّبىَّ ؛ لأنه ينام أول الليل ، فأراد أن دِرَّتَها
تَعَجلُ قبل نومه.
* ورجل رَيَّانُ ، وامرأة
رَيَّا : من قوم رِواءٍ.
وأمَّا (رَيَّا) التى يُظَنَّ بها أنها من أسماء النساء ، فإنه صفة على
نحو الحارِثِ ، وإن لم يكن فيها اللام ، اتخذوا صِحَّةَ الياء بدلاً من اللام ،
ولو كانت على نحو زيدٍ من العَلميَّة ، لكانت رَوَّى
من رَوِيتُ ، وكان أصلها : رَوْيَا ، فقلبت الياء واوًا ؛ لأن فُعْلَى إذا كانت اسمًا
ولامها ياءً قلبت إلى الواو كَتَقْوى وشَرْوى. وإن كانت صفةً صَحَّتِ الياءُ فيها
: كَصَدْيَا وخَزْيَا ؛ هذا كلام سيبويه ، وزدتُه أنا بيانًا.