responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 350

وتصغيرها : رُوَيأَةٌ.

وقال أبو حنيفة : الرَّاءَةُ لا تكونُ أطولَ ولا أعرضَ من قَدْرِ الإنسان جالسًا. قال : وعن بعض أعراب عُمَانَ أنه قال : الرَّاءَةُ شجَيْرةٌ ترتفع على ساق ، ثم تتفرَّعُ ، لها ورقٌ مُدَوَّرٌ أَجْرَشُ. قال : وقال غيره : هى شُجيرة جبليَّةٌ كأنها عِظلِمَةٌ ، ولها زَهَرَةٌ بيضاءُ ليِّنةٌ كأنها قُطْنٌ.

* وأَرْوَأَتِ الأرضُ : كثُر رَاءُها ؛ عن أبى زيدٍ حكى ذلك الفارسى.

مقلوبه : و ر أ

* وَرَاءُ ، والوَرَاءُ : جميعًا يكون خَلْفَ وقُدَّامَ. وقال ثعلب : الوراءُ : الخلفُ ، ولكن إذا كان مما تمرُّ عليه فهو قُدَّامُ ، هكذا حكاه : الوَرَاءُ بالألف واللام ، ومن كلامه أخذته. وفى التنزيل : (مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) [إبراهيم : ١٦] أى بين يديه. وقال الزَّجَّاجُ : وراءَ تكون كخلفَ وقدَّامَ ، ومعناها : ما توارى عنك أى ما استتر عنك. قال : وليس من الأضداد كما زعم بعض أهل اللغة ، وأما أمامُ فلا يكون إلا قدَّامَ أبدا. وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ.

حَتَّى يُقَالَ وراءَ الدَّارِ مُنْتَبِذًا

قُمْ لا أبا لكَ سَارَ الناسُ فَاحْتَزِمِ[١]

قال الأصمعى : قال : وراء الدار لأنه مُلقًى لا يُحتاج إليه مُتَنَحٍّ مع النساء من الكِبَرِ والهَرَمِ. وتصغير وراء : وُرَيْئَةٌ.

قال اللِّحْيانىُّ : وراءَ مؤنَّثةٌ وإن ذكرتَ جاز. قال سيبويه : وقالوا : وراءكَ إذا قلت : انظر لما خَلْفَكَ.

* والوراءُ : ولدُ الولِد.

* وَوَرَأْتُ الرجل : دفعتُه.

* وورَأ من الطعام : امتلأ.

* والوَرَأُ : الضَّخمُ الغليظ الألواح ، عن الفارسى.

* وما أورِيت بالشىء : أى لم أشعر به. قال :

*مِنْ حَيْثُ زَارَتْنِى وَلَمْ أُورَا بِها* [٢]

اضْطُرَّ فأَبْدَلَ.


[١]البيت لساعدة بن جؤية فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٢٤ ، ولسان العرب ١ / ١٩٣ (ورأ).

[٢]الرجز بلا نسبة فى الدرر (١ / ١٦٣) ؛ والكتاب (٣ / ٥٤٤) ؛ ولسان العرب (ورأ) ؛ وهمع الهوامع (١ / ٥٢).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست