responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 34

باب الثلاثى المعتل

الظاء والراء والهمزة

ظ أ ر

* الظِّئْرُ : العاطِفَةُ عَلَى وَلدِ غَيْرِها ، المُرْضِعَةُ له ، من الناسِ والإِبلِ ، الذَّكَرُ والأُنْثَى فى ذلك سَواءٌ.

* والجَمْعُ : أَظْؤُرٌ ، وأَظْآرٌ ، وظُؤُورٌ ، وظُؤُورَةٌ ، وظُؤَارٌ ـ الأَخيرةٌ من الجمعِ العَزِيز ـ وظُؤْرَةٌ ، وهو عند سِيبَوَيْهِ اسمُ للجمع ، كفُرْهَةٍ ؛ لأَنَّ فِعْلاً ليس مما يُكَسَّرُ على فُعْلَةٍ عنده.

وقِيلَ : جَمْعُ الظِّئْرِ من الإِبِلِ ظُؤارٌ ، ومن النِّساءِ ظُؤُورَةٌ.

* وناقَةٌ ظَئُورٌ : لازِمَةٌ للفَصِيلِ ، أو البَوِّ.

وقِيلَ : مَعْطُوفَةٌ على غيرِ وَلَدِها.

والجمع : ظُؤارٌ.

* وقد ظَأَرَها عليهِ يَظْأَرُها ظَأْرًا ، وظِئارًا فاظَّأَرَتْ ، وهى الظُّؤُورَةُ.

وقد تكونُ الظُّؤُورَةُ ـ التى هِىَ المَصْدَرُ ـ فى المَرْأَةِ.

وتفسيرُ يَعْقُوبَ لَقْولِ رُؤْبَةَ :

*إِنَّ تَمِيمًا لم تُراضَعْ مُسْبَعَا* [١]

بأنه لَمْ يُدْفَعْ إِلى الظُّؤُورَةِ ، يجوزُ أن تكونَ جَمْعَ ظِئْرٍ ، كما قالُوا : الفُحُولَة ، والبُعُولَة.

وقالَ أبو حَنِيفَةَ : الظَّأْرُ ـ ويُرْوَى بالضّادِ والطّاءِ ، وقد تَقَدَّمَ ـ : أن تُعْطَفَ النّاقَةُ والنّاقَتانِ ـ وأكثرُ من ذلِك ـ على فَصِيلٍ واحِدٍ ، حَتّى تَرْأَمَه ، ولا أَوْلادَ لها ، وإنَّما يَفْعَلُون ذلِك ليَسْتَدِرُّوها بهِ ، وإلّا لم تَدِرَّ.

* وبَيْنَهما مُظاءَرَةٌ : أَى أَنَّ كُلَّ واحِدٍ منهُما ظِئرٌ لصاحِبِه.

* وظاءَرَت المَرْأَةُ : اتَّخَذَت ولدًا تُرْضِعُه.

* واظْطَأَرَ لولَدِه ظِئْرًا : اتَّخَذَها.


[١]الرجز للعجاج فى ملحق ديوانه (٢ / ٣٥٤) ؛ ولسان العرب (سبع) ؛ وتاج العروس (سبع) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ١١٧) ؛ وكتاب العين (١ / ٣٤٤) ؛ ولرؤبة فى ديوانه ص ٩٢ ؛ ولسان العرب (ظأر) ، (نشع) ؛ وتاج العروس (ظأر) ، (رضع) ، (سبع) ، (نشع) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١ / ٢٩ ، ٣ / ٩٨).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست