responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 337

* وناقَةٌ مَوّارَةٌ : سَهْلَةُ السَّيْرِ سَرِيعَةٌ ، قالَ عَنْتَرَةُ :

خَطّارَةٌ غِبَّ السُّرَى مَوّارَة

تَطِسُ الإِكامَ بذاتِ خُفٍّ مِيثَم[١]

وكذلِكَ الفَرَسُ.

* ومارَ الشَّىءُ مَوْرًا : اضْطربَ وتَحرَّكَ ، هذه عن ابن الأعرابىِّ.

* وسهم مَائِرٌ : خفيفٌ نافذٌ دَاخِلٌ للأَجْسامِ ، قالَ أبو عارِمٍ الكِلابِىُّ :

لقَدْ عَلِمَ الذِّئْبُ الَّذِى كان عادِيًا

عَلَى الناسِ أَنِّى مائِرُ السَّهْمِ نازِعُ[٢]

* ومَشْىٌ مَوْرٌ : لَيِّنٌ.

* والمُورُ : الغُبارُ المُتَرَدِّدُ.

وقِيلَ : التُّرابُ تُثِيرُه الرِّيحُ.

* وريحٌ مَوّارَةٌ ، ورِياحٌ مُورٌ ، نادِرٌ.

والعَرَبُ تَقولُ : « ما أَدْرِى أَغَارَ ، أَم مارَ » حكاهُ ابنُ الأَعْرابِىِّ ، وفَسَّرَه ، فقالَ : غارَ : أَتَى الغَوْرَ ، ومارَ : أَتَى نَجْدًا.

* وقَطاةٌ مارِيَّةٌ : مَلْساءُ.

* وامْرَأَةٌ مارِيَّةٌ : بَيْضَاءُ بَرّاقَةٌ ، كأَنَّ اليدَ تَمُورُ عَلَيْها ، أَى : تَذْهَبُ وتَجِىءُ.

وقد تكونُ المارِيَّة « فاعُولَةٌ » من المَرْىِ ، وقد تَقَدَّمَ.

* ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمارَ : نَتَفْتُه فانْتَتَفَ.

* والمُوَرةُ ، والمُوارَةُ : ما نَسَلَ من عَقِيقَةِ الجَحْشِ ، وصُوفِ الشّاةِ ، حَيَّةً كانَتْ أو مَيْتَةً ، قالَ :

أَوَيْتُ لعَشْوَةٍ فى رَأْسِ نِيقٍ

ومُورَةِ نَعْجَةٍ ماتَتْ هُزالا[٣]

قالَ : وكَذلِكَ الشَّىْءُ يَسْقُطُ من الشىْءِ. والشَّىْءُ يَفْنَى فيَبْقَى منه الشَّىْءُ.

* ومارَ الدَّمُ ، والدَّمْعُ : سالَ.

* ومارَسَرْجِسُ : مَوْضِعٌ ، وقد تَقَدَّمَ.


[١]البيت لعنترة فى ديوانه ص ١٩٩ ؛ ولسان العرب (مور) ، (وقص) ؛ وتاج العروس (مور) ، (وطس) ، (وقص) ، (وثم) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (١٣ / ٢٩) ؛ والمخصص (١٣ / ٤١).

[٢] البيت لأبى عامر الكلابى فى لسان العرب (مور) ، (عدا) ؛ وتاج العروس (مور).

[٣]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (مور) ، (غشا) ؛ وتاج العروس (مور) ، (غشا) ؛ والمخصص (١١ / ١٨٥).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست