responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 331

* والوَرْبُ : الفِتْرُ ، والجَمْعُ : أَوْرابٌ.

* والوَرْبَةُ : الحُفْرَةُ التى فى أَسْفَلِ الجَنْبِ ، يَعْنِى الخاصِرَة.

* والوَرْبَةُ : الاسْتُ.

* ووَرِبَ جَوْفُه وَرَبًا : فَسَدَ.

* وعِرْقٌ وَرِبٌ : فاسِدٌ ، قال أبو ذَرَّةَ الهُذَلِىُّ :

إِنْ يَنْتَسِبْ يُنْسَبْ إِلى عِرْقٍ وَرِبْ

أَهْلِ خَزُوماتٍ وشَحّاجٍ صَخِبْ[١]

مقلوبه : ب و ر

* البَوارُ : الهَلاكُ.

* بارَ بَوْرًا ، وبَوارًا. وأبارَهُمْ اللهُ.

* ورَجُلٌ بُورٌ. قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ الزِّبَعْرَى :

يا رَسُولَ المَلِيكِ إِنَّ لِسانِى

راتِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ أَنَا بُورُ[٢]

وكَذلِكَ الاثْنانِ ، والجَمِيعُ ، والمُؤَنَّثُ.

وفى التَّنْزِيلِ : (وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً) [الفتح : ١٢] ، وقد يَكُونُ « بُورٌ » جمعَ بائِرٍ.

وقِيلَ : رَجُلٌ بائِرٌ ، وقَوْمٌ بَوْرٌ ـ بفَتْحِ الباءِ ـ فهو عَلَى هذا اسْمٌ للجَمْعِ ، كنائِمٍ ونَوْمٍ ، وصائِمٍ وصَوْمٍ.

* ودَارُ البَوَارِ : دارُ الهَلَاكِ.

ونَزَلَتْ بَوارِ عَلَى الناسِ ، قالَ أَبُو مُكْعِتٍ الأَسَدِىُّ :

قُتِلَتْ فكانَ تَباغيًا وتَظالُمًا

إِنَّ المَظالِمَ فى الصَّدِيقِ بَوارِ[٣]

وبارَت السُّوقُ : كَسَدَتْ.

* وبُورُ الأَرْضِ ـ بالضَّمِّ ـ : ما بارَ مِنها فلم يُعْمَرْ بالزَّرْعِ.

وقال الزَّجّاجُ : البائِرُ ـ فى اللُّغَةِ ـ : الفاسِدُ ، الَّذِى لا خَيْرَ فيه ، قال : وكَذلِك أَرْضٌ بائِرَةٌ : مَتْرُوكَةٌ من أَنْ يُزْرَعَ فيها.


[١]الرجز لأبى ذرّة الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٦٢٤ ؛ ولسان العرب (ورب) ، (خزم) ؛ وتهذيب اللغة (٧ / ٢٢٠ ، ١٠ / ١٧٦ ، ١٥ / ٢٦١) ؛ وتاج العروس (ورب) ، (خزم) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٢ / ٧٠).

[٢]البيت لعبد الله بن الزبعرى السهمى فى ديوانه ص ٣٦ ؛ ولسان العرب (بور) ؛ والمخصص (٣ / ٤٨ ، ٧ / ٣٠ ، ٣١١ ، ١٤ / ٣٣) ؛ وتاج العروس (ملك).

[٣]البيت لأبى مكعت الأسدى فى تاج العروس (بور) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٧ / ٦٩).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست