وإنّما
حَمَلْناه على « أَفْعَلان » ـ كما ذَهَب إِليه سِيبَوَيْهِ ـ دونَ أنْ يكونَ «
أَفْوَعالاً » من الرَّنَّةِ الَّتِى هى الصَّوتُ ، أو « فَعْوَلانًا » من الأَرَنِ الذى هو النَّشاطُ ؛ لأن « أَفْوَعالا » عَدَمٌ ، وأنَّ
« فَعْوَلانًا » قليلٌ ؛ لأَنّ مثلَ جَحْوَشٍ لا تَلْحَقُه مثلُ هذه الزِّيادَةِ ،
فلما عُدِم الأولُ ، وقَلَّ هذا الثانى ، وصَحَّ الاشْتِقاقُ حَمَلْناهُ على «
أَفْعَلان ».
مقلوبه : و ر ن
* وَرْنَةُ : ذُو القَعْدةِ. أُرَى ذلك فى الجاهِلِيَّةِ.
وقال ثَعْلَبٌ
: هو جُمادَى الآخِرَةُ. وأَنْشَدُوا :