responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 318

* وقد رَنَوْتُ : أى طَرِبْتُ.

* ورَنَّيْتُ غَيْرِى : طَرَّبْتُه.

مقلوبه : ر و ن

* رُونَةُ الشَّىْءِ : شِدَّتُه ، ومُعْظَمُه.

* وكَشَفَ اللهُ عَنْكَ رُونَةَ هذا الأَمْرِ : أى شِدَّتَه ، وغُمَّتَه.

* ويَوْمٌ أَرْوَنانٌ ، وأَرْوَنانِىٌ : بَلَغَ الغايةَ فى فَرَحٍ ، أو حُزْنٍ ، أو حَرٍّ.

وقِيلَ : هو الشَّدِيدُ فى كُلِّ شىءٍ ، من حَرٍّ ، أو بَرْدٍ ، أو جَلَبَةٍ ، أو صِياحٍ. قالَ النّابِغَةُ الجَعْدِىُّ :

فظَلَّ لِنسْوَةِ النُّعْمانِ مِنّا

على سَفَوَانَ يوم أَرْوَنان[١]

هكَذا أَنْشَدَه سِيبَوَيْهِ. والرِّوايَةُ المَعْرُوفةُ « أَرْوَنانِى » لأَنَّ القَوافِى مَجْرُورَة ، وقد تَقَدَّم أَن أَرْوَنَانًا « أَفْوَعالٌ » من الرَّنِينِ.

* ولَيْلَةٌ أَرْوَنانَةٌ ، وأَرْوَنانِيَّةٌ.

وحكَى ثَعْلَبٌ : رانَتْ لَيْلَتُنا : اشْتَدَّ غَمُّها وحَرُّها.

وإنّما حَمَلْناه على « أَفْعَلان » ـ كما ذَهَب إِليه سِيبَوَيْهِ ـ دونَ أنْ يكونَ « أَفْوَعالاً » من الرَّنَّةِ الَّتِى هى الصَّوتُ ، أو « فَعْوَلانًا » من الأَرَنِ الذى هو النَّشاطُ ؛ لأن « أَفْوَعالا » عَدَمٌ ، وأنَّ « فَعْوَلانًا » قليلٌ ؛ لأَنّ مثلَ جَحْوَشٍ لا تَلْحَقُه مثلُ هذه الزِّيادَةِ ، فلما عُدِم الأولُ ، وقَلَّ هذا الثانى ، وصَحَّ الاشْتِقاقُ حَمَلْناهُ على « أَفْعَلان ».

مقلوبه : و ر ن

* وَرْنَةُ : ذُو القَعْدةِ. أُرَى ذلك فى الجاهِلِيَّةِ.

وقال ثَعْلَبٌ : هو جُمادَى الآخِرَةُ. وأَنْشَدُوا :

فأَعْدَدْتُ مَصْقُولا لأَيّامِ وَرْنَةٍ

إِذا لم يَكُنْ للطَّعْنِ والرَّمْىِ مَسْلَكُ[٢]

قال ثَعْلَبٌ : ويُقالُ له أيضًا : رِنَةُ ، غيرَ مَصْرُوفٍ.

مقلوبه : ن و ر

* النُّورُ : الضَّوْءُ ، أَيّا كانَ.


[١] البيت للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ١٦٣ ؛ ولسان العرب (رون).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ورن) ؛ وتاج العروس (ورن).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست