responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 314

وكُنْتُم كعَظْمِ الرَّيْمِ لم يَدْرِ جازِرٌ

عَلَى أَىِّ بَدْأَىْ مُقْسِمِ اللَّحْمِ يَجْعَلُ[١]

هكذا أَنْشَدَه اللِّحيانِىُّ. ورَواه يَعْقُوبُ « يُوضَعُ » ، والمَعروفُ ما أَنْشَدَه اللِّحيانِىُّ ، ولم يَرْو : « يُوضَعُ » أحَدٌ غيرُ يَعْقوبَ.

* والرَّيْمُ : القَبْرُ. وقِيلَ : وَسَطُه.

* والرَّيْمُ : آخِرُ النَّهارِ إلى اخْتِلاطِ الظُّلْمَةِ.

* ورَيْمانُ : مَوْضِعٌ.

مقلوبه : م ر ى

* مَرَى النّاقَةَ مَرْيًا : مَسَحَ ضَرْعَها للدِّرَّةِ ، والاسْمُ المِرْيَةُ.

* وأَمْرَتْ هِىَ : دَرَّ لَبَنُها. وهى المِرْيَةُ ، والمُرْيَةُ ، والضَّمُّ أَعْلَى.

سِيبَوَيْهِ. وقالُوا : حَلَبْتُها مِرْيَةً ، لا تُرِيدُ فِعْلاً ، ولكنّك تُرِيدُ نَحْوًا من الدِّرَّةِ.

* ومَرَى الشَّىْءَ ، وامْتَراه : اسْتَخْرَجَه.

* والرِّيحُ تَمْرِى السَّحابَ ، وتَمْتَرِيه : تَسْتَخْرِجُه.

* وناقَةٌ مَرِيَّةٌ : غَزِيرَةُ اللَّبَنِ ، حَكاهُ سِيبَوَيْهِ ، وهى عِنْدَه بمَعْنى فاعِلَةٍ ، ولا فِعْلَ لَها.

وقِيلَ : هِى الَّتِى ليسَ لها وَلَدٌ ، فهِىَ تَدُرُّ بالمَرْىِ على يَدِ الحالِبِ.

وقد أَمْرَتْ ، وهى مُمْرٍ.

* والمُمْرِى : التى جَمَعَتْ ماءَ الفَحْلِ فى رَحِمِها.

* ومِرْيَةُ الفَرَسِ : ما اسْتُخْرِجَ من جَرْيِه ، فدَرَّ لذلِكَ عَرَقُه. وقَدْ مَراهُ مَرْيًا.

* ومَرَى الفَرَسُ مَرْيًا : إذا جَعَل يَمْسَحُ الأَرْضَ بيَدِه أو رِجْلِه ، ويَجُرُّها من كَسْرٍ أو ظَلَعٍ.

* والمِرْيَةُ ، والمُرْيَةُ : الشَّكُّ والجَدَلُ.

وقد مارَاهُ مُمَاراةً ، ومِراءً.

* وامْتَرَى فِيه ، وتَمارَى : شَكَّ. قالَ سِيبَوَيْهِ : وهذا من الأَفْعالِ الَّتِى تكونُ للواحِدِ.

وقولُه فى صِفَةِ النَّبِىِّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : « لا يُشارِى ، ولا يُمارِى ».

يُشارِى : يَسْتَشْرِى بالشَّرِّ ، ـ وقد تَقَدَّمَ ـ ولا يُمارِى : لا يُدافعُ عن الحَقِّ ، ولا يُرَدِّدُ الكَلامَ.


[١]البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ص ٦٠ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (بدأ) ، (ريم) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٢٠٦) ؛ وكتاب العين (٨ / ٢٩٤).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست