قال
سِيبَوَيْهِ : وقالُوا : بِئْسَ الرَّمِيَّةُ الأَرْنَبُ ، يُرِيدُونَ بئْسَ الشَّىْءُ ممّا يُرْمَى ، يَذْهَبُ إِلى أَنّ الهاءَ فى غالِبِ الأَمْرِ إنَّما
تَكُونُ للإشْعارِ بأَنَّ الفِعْلَ لم يَقَعْ بعدُ بالمَفْعُولِ. وكذلِكَ
يَقُولُونَ : هذه ذَبِيحَتُكَ ، للشّاةِ التى لم تُذْبَحْ بعدُ ، كالضَّحِيَّةِ ،
فإذا وَقَعَ بها الفِعْلُ فهى ذَبِيحٌ.
* وبَيْنَهُمْ رِمِّيّا : أَى رَمْىٌ.
* والمِرْماةُ : سَهْمٌ يُتَعَلَّمُ به الرَّمْىُ.
وقالَ أبو
حَنِيفَةَ : هو سَهْمٌ صَغِيرٌ ضَعِيفٌ.
قال : وقالَ
أَبُو زِيادٍ : مَثَلٌ للعَرَبِ إذا رَأَوْا كَثْرَةَ المَرامِى فى جَفِيرِ الرَّجُلِ. قالُوا :
[١]البيت لباهلة بن
أعصر فى لسان العرب (عصر) ؛ وتاج العروس (عصر) ؛ ولمنبه بن سعد بن قيس عيلان فى
أساس البلاغة (عصر) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٦ / ٣٣) ؛ ولسان العرب (يبر).