responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 31

* والظُّنْبُوبُ : حَرْفُ الساقِ اليابِسُ من قُدُمٍ.

وقيلَ : هو ظاهرُ السّاقِ.

وقِيلَ : هو عَظْمُه.

وقيل : حَرْفُ عَظْمِه.

وقَرَعَ لذلك الأَمْرِ ظُنْبُوبَه : تَهَيَّأَ لهُ. قالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ :

كُنّا إِذا ما أَتانَا صارِخٌ فَزِعٌ

كان الصُّراخُ له قَرْعَ الظَّنابِيبِ[١]

وقَرَعَ ظَنابِيبَ الأَمْرِ : ذَلَّلَه. أنشدَ ابنُ الأَعْرابِىِّ :

قَرَعْتُ ظَنابِيبَ الهَوَى يومَ عالجٍ

ويومَ النَّقا ، حَتَّى قَسَرْتُ الهَوَى قسْرًا

فإن خِفْتَ يومًا أَنْ يَلِجَّ بك الهَوَى

فإنّ الهَوى يكفيكَهُ مثلهُ صَبْرا[٢]

يقول : ذلَّلْتُ الهوى بقَرْعِى ظُنْبُوبَه ، كما تَقْرَعُ ظُنْبُوبَ البَعِيرِ ليَتَنَوَّخَ لك فتركَبَه. وكلُّ ذلكَ على المَثَل ؛ لأَنَّ الهَوَى وغيرَه من الأَعْراضِ لا ظُنْبُوبَ له.

* والظُّنْبُوبُ : مِسمارٌ يكونُ فى جُبَّةِ السِّنانِ ، حيثُ يُرَكَّبُ فى عالِيَةِ الرُّمْحِ. وقد فُسِّرَ به بيتُ سَلامَةَ.

الظاء والنون والميم

ن ظ م

* النَّظْمُ : التَّألِيفُ.

* نَظَمَه يَنْظِمُه نَظْمًا ، ونِظامًا.

* ونَظَّمَه فانْتَظَمَ ، وتَنَظَّمَ.

* ونَظَمَ الأَمْرَ ، على المَثَلِ بذلِكَ.

* وكُلُّ شَىْءٍ قَرَنْتَه بآخَرَ ، أو ضَمَمْتَ بعضَه إلى بَعْضٍ ، فقد نَظَمْتَه.

* والنَّظْمُ : المَنْظُومُ ـ وصفٌ بالمَصْدَرِ.

* والنَّظْمُ : ما نَظَمْتَه من لُؤْلؤٍ وخَرَزٍ ، وغيرِهما ، واحِدَتُه نَظْمَةٌ.

* ونَظْمُ الحَنْظَلِ : حَبُّه فى صِيصائِه.


[١]البيت لسلامة بن جندل فى ديوانه ص ١٢٣ ؛ ولسان العرب (ظنب) ؛ (فزع) ؛ وتاج العروس (ظنب) ، (فزع) ؛ وكتاب العين (٨ / ١٦٥) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٣٩٠).

[٢] البيتان بلا نسبة فى لسان العرب (ظنب) ؛ وتاج العروس (ظنب).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست