responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 296

وقيلَ : هى قُبُورُ عادٍ ، وعَمَّ به أَبُو عُبَيْدٍ فى تَفْسِيرِ قولِ ذِى الرُّمَّة :

وساجِرَة العُيُونِ من المَوامِى

تَرَقَّصُ فى نَواشِزِها الأُرُومُ[١]

فقالَ : هِى الأَعْلامُ.

وقَوْلُه ـ أنشَدَه ثَعلَبٌ ـ :

*حَتّى تَعالَى النِّىُّ فى آرامِها* [٢]

قالَ : يَعْنِى فى أَسْنِمَتِها ، فلا أَدْرِى إن كانَت الآرامُ ـ فى الأَصْلِ ـ الأَسْنِمَةَ ، أَو شَبَّهَها بالآرامِ الَّتِى هِى الأَعْلامُ ، لعِظَمِها وطُولِها؟

* وإِرَمُ : والدُ عادٍ الأُولَى ، ومَنْ تَركَ صَرْفَ « إِرَمَ » جَعَلَه اسمًا للقَبِيلَةِ.

وقِيلَ : إِرَمُ : عادٌ الأَخيرَةُ.

وقِيلَ : إِرَمُ : اسمٌ لبَلْدَتِهم الَّتِى كانُوا فِيها.

وفى التَّنْزِيلِ : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ * إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ) [الفجر : ٦ ، ٧].

وقِيلَ فيها أَيْضًا : إِرام.

* وإِرَمٌ : اسمُ جَبَلٍ. قالَ مُرَقِّشٌ الأكبَرُ :

فاذْهَبْ فِدًى لَكَ ابنُ عَمِّكَ لا

يَخْلُدُ إلا شابَةٌ وإرَمْ[٣]

والأُرُومَةُ ، والأَرُومَةُ ـ الأخيرةُ تَمِيمِيَّةٌ ـ : الأَصْلُ ، والجمع : أُرُومٌ ، قال زُهَيْرٌ :

لَه فى الذّاهِبِينَ أُرُومُ صِدْقٍ

وكانَ لِكُلِّ ذِى حَسَبٍ أُرُومُ[٤]

والآرامُ : مُلْتَقَى قَبائلِ الرَّأْسِ.

* ورَأْسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ.

* وبَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعَةُ الأَعْلَى.

* وما بالدّارِ أَرِمٌ ، وأَرِيمٌ ، وإِرَمِىٌ ، وأَيْرَمِىٌ ـ عن ثَعْلَبٍ ، وأَبِى عُبَيْدٍ ـ أى : ما بها أَحَدٌ ، لا يُسْتَعْمَلُ إلّا فى الجَحْدِ.

* وأَرَمَ الرَّجُلَ يَأْرِمُه أَرْمًا : لَيَّنَه.


[١]البيت لذى الرمة فى ديوانه ص ٦٧٤ ؛ ولسان العرب (أرم) ؛ وتاج العروس (أرم) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٠ / ١٣).

[٢] الرجز بلا نسبة فى تاج العروس (أرم) ؛ ولسان العرب (أرم).

[٣] البيت للمرقش الأكبر فى ديوانه ص ٥٨٦ ؛ ولسان العرب (أرم).

[٤] البيت لزهير فى ديوانه ص ٢١٠ ؛ ولسان العرب (أرم) ؛ وتاج العروس (أرم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست