responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 29

رَعَتْ بقَرارِ الحَزْنِ رَوْضًا مُواصِلاً

عَمِيمًا من الظِّلام والهَيْثَمِ الجَعْدِ[١]

* وكَهْفُ الظُّلْمِ : رَجُلٌ مَعْروفٌ من العَرَبِ.

* وظَلِيمٌ ونَعامَةُ : موضعان بنَجْدٍ.

* والظَّلِمُ : مَوضعٌ.

* والظَّلِيمُ : فَرَسُ فَضالَةَ بنِ هِنْدِ [بن شَرِيك] الأَسَدِىِّ.

مقلوبه : ل م ظ

* اللَّمْظُ ، والتَّلَمُّظُ : الأَخْذُ باللِّسانِ ما بَقِىَ فى الفَمِ بعدَ الأَكْل.

وقيل : هو تَتَبُّعُ الطُّعَمِ والتَّذَوُّق.

* واسمُ ما بَقِىَ فى الفَمِ : اللُّماظَةُ.

* وليسَ لَنَا لَماظٌ : أى مَا نَذُوقُه فنَتَلَمَّظُ به.

* ولَمَّظْناهُ : ذَوَّقْناه ، ولَمَّجْناه.

* والْتَمَظَ الشَّىْءَ : أكَلَه.

* ومَلامِظُ الإِنْسانِ. ما حَوْلَ شَفَتَيْه ؛ لأَنَّه يَذُوقُ به.

* وشَرِبَ الماءَ لَمَاظاً : ذاقَهُ بِطَرَفِ لسانِه.

* وأَلْمَظَه : جَعَلَ الماءَ على شَفَتَيْهِ.

قال الرّاجزُ ، فاسْتَعارَه للطَّعْنِ :

*يُحْذِيه طَعْنًا لم يَكُنْ إِلْماظَا* [٢]

أَى : يُبالِغُ فى الطَّعْنِ ، لا يُلْمِظُهُمْ إِيّاه.

* واللَّمَظُ ، واللُّمْظَةُ : بياضٌ فى جَحْفَلَةِ الفَرَسِ السُّفْلَى من غَيْرِ الغُرَّةِ.

* وكَذلك إِن سالَتْ غُرَّتُه حتّى تَدْخُلَ فَمَه فيَتَلَمَّظُ بها ، فهى اللُّمْظَةُ.

* واللَّمَظُ : شَىْءٌ من البَياضِ فى جَحْفَلَةِ الدَّوابِّ ، لا يُجاوِزُ مَضَمَّها.

وقيلَ : اللُّمْظَةُ : البَياضُ على الشَّفَتَيْنِ فقط.

* وفى قَلْبِه لُمْظَةٌ : أى نُكْتَةٌ ، وفى الحَديثِ : « النِّفاقُ فى القَلْبِ لُمْظَةٌ سَوداءُ ، والإِيمانُ


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ظلم) ، (هتم) ؛ وتاج العروس (ظلم) ، (هتم).

[٢] الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٧٧ ؛ ولسان العرب (لمظ) ؛ وبلا نسبة فى تاج العروس (لمظ).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست