responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 285

* ومَرْبَأَةُ البازِىِّ : المَوْضعُ الَّذِى يُشْرِفُ عليهِ.

* ورَابَأَهُم : حارَسَهُمْ.

* ورَابَأَ الشَّىْءَ : راقَبَه.

* ورَبَأْتُ بكَ عَنْ كَذا وكَذا ، أَرْبَأُ رَبْأ : رَفَعْتُك.

* ورَبَأْتُ بكَ أَرْفَعَ الأَمْرِ : رَفَعْتُكَ ، هذه عن ابنِ جِنِّى.

* ورَابَأَ الرَّجُلَ : اتَّقاهُ.

* ورَبَأَت الأَرْضُ رَباءً : زَكَتْ ، وارْتَفَعَتْ. وقُرِىءَ : (فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ) وَرَبَأَت [الحج : ٥]. وقالَ الزَّجّاجُ : ذلك لأنَّ النَّبْتَ إذا هَمَّ أَنْ يَظْهَرَ ارْتَفَعَت له الأَرْضُ.

* وفَعَلَ به فِعْلاً ما رَبَأَ رَبْأَه : أى لم يَظُنَّه مِنْه ، ولم يَخَفْه.

وقيل : ما رَبَأ رَبْأَه : أى ما شَعَرَ به ، ولا أَرادَه.

وقالَ اللِّحْيانِىُّ : ما شَعَرَ به ، ولا تَهَيَّأَ له ، ولا أَخَذَ أُهْبَتَه.

* ورَبَؤُوا لَه : جَمَعُوا له من كُلِّ طعامٍ ؛ لَبَنٍ ، وتَمْرٍ ، وغيره.

* وجاءَ يَرْبَأُ فى مِشْيَتِه : يَتَثاقَلُ.

مقلوبه : ر أ ب

* رَأَبَ الصَّدْعَ يَرْأَبُه رَأْبًا : شَعَبَه. قالَ الشّاعِرُ :

يَرْأَبُ الصَّدْعَ والثَّأَى برَصِينٍ

من سَجايَا آرائِه ويَغِيرُ[١]

الثَّأَى : الفَسادُ ، أى يُصْلِحُه. ويَغِيرُ : يَمِيرُ.

وقالَ الفَرَزْدَقُ :

وإِنِّىَ من قَوْمٍ بهم يُتَّقَى العِدَا

ورَأْبُ الثَّأَى والجانِبُ المُتَخَوَّفُ[٢]

أرادَ : وبِهِمْ رَأْبُ الثَّأَى. فحَذَفَ الباءَ ، لتَقَدُّمِها فى قَوْله : « بِهِم يُتَّقَى العِدَا » وإن كانَتْ حالاهُما مُخْتَلِفَتَيْنِ. أَلا تَرَى أَنَّ الباءَ فى قوله : « بِهِم يُتَّقَى العِدا » مَنْصُوبةُ المَوْضِع ، لتَعَلُّقِها بالفِعْلِ الظّاهِرِ الَّذِى هو يُتَّقَى ، كقَوْلِك : بالسَّيْفِ يَضْرِبُ زَيْدٌ ، والباءُ فى قوله : وبِهم رَأْبُ الثَّأَى ، مَرْفُوعَةُ المَوْضِعِ عند قَوْمٍ. وعَلَى كُلِّ حالٍ فهى مُتَعَلِّقَةٌ بمَحْذُوفٍ ، ورافِعَةٌ للرَّأْبِ.

* والمِرْأَبُ : المِشْعَبُ.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (رأب) ؛ وتاج العروس (رأب).

[٢]البيت للفرزدق فى ديوانه (٢ / ٢٩) ؛ ولسان العرب (رأب).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست