responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 284

مقلوبه : أ ف ر

* أَفَرَ يَأْفُرُ ، أَفْراً ، وأُفُوراً : عَدَا ، ووَثَبَ.

* وأَفَرَ أَفْرًا ، وأَفِرَ أَفَرًا : نَشِطَ.

* وأَفَرَت القِدْرُ تَأْفِرُ أَفْرًا : اشْتَدَّ غَلَيانُها ، حتى كأَنَّها تَنِزُّ.

* والمِئْفَرُ : الَّذِى يَسْعَى بين يَدَى الرَّجُلِ ، ويَخْدِمُه.

* ورَجُلٌ أَشِرٌ أَفِرٌ ، وأَشْرانُ أَفْرانُ ، أى : بَطِرٌ.

* وأُفُرَّةُ الشَّرِّ ، والحَرِّ ، والشِّتاءِ ، وأَفُرَّتُه : شِدَّتُه ، وقد تَقَدَّم.

* ووَقَعَ فى أُفُرَّةٍ : أى بَلِيَّةٍ ، وشِدَّةٍ.

* والأُفُرَّةُ : الجَماعةُ ذاتُ الجَلَبِ.

* وأَفّارٌ : اسمٌ.

الراء والباء والهمزة

ر ب أ

* رَبَأً القَوْمَ يَرْبُؤُهُم رَبْأ ، ورَبَأَ لَهُم : اطَّلَعَ على شَرَفٍ.

* والرَّبِيئَةُ : الطَّلِيعَةُ ، وإنَّما أَنَّثُوه ؛ لأَنَّ الطَّلِيعَةَ يُقالُ لَها : العَيْنُ ، إِذْ بعَيْنِه يَنْظُرُ ؛ والعَيْنُ مُؤَنَّثَةٌ وقد تَقَدَّمَ أَنَّه إنِّما يُقالُ له : عَيْنٌ ؛ لأَنَّه يَرْعَى أُمُورَهُم ، ويَحْرُسُهم.

وحَكَى سِيبَوَيْهِ فى العَيْنِ ـ الَّذِى هو الطَّلِيعَة ـ أَنَّه يُذكَّرَ ويُؤَنَّثُ. فمن أَنَّثَ فعَلَى الأَصْلِ ، ومن ذَكَّرَ فعَلَى أَنَّه قد نُقِلَ من الجُزْءِ إِلى الكُلِّ.

* والمَرْبَأُ ، والمَرْبَأَةُ : مَوْضِعُ الرَّبِيئَةِ.

* والمَرْباءُ : المَرْقاةُ ، عن ابنِ الأَعْرابِىِّ ، هكَذَا حَكاه بالمَدِّ ، وفَتْحِ أَوَّله. وأنشد :

*كأَنَّها صَقْعاءُ فىِ مَرْبائِها* [١]

وقالَ ثَعلبٌ : كَسْرُ « مِرْباء » أَجْوَدُ ، وفَتْحُه لم يأتِ مِثْلُه.

* ورَبَأَ ، وارْتَبَأَ : أَشْرَفَ. قال غَيْلانُ الرَّبَعِىُّ :

قد أَغْتَدِى والطيرُ فوق الأَصْواءْ

مُرْتَبِئاتٍ فَوْقَ أَعْلَى العَلْياءْ[٢]


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ربأ) ؛ وتاج العروس (ربأ).

[٢] الرجز لغيلان الربعى فى لسان العرب (ربأ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (صوى).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست