مقلوبه : ر أ ف
* الرَّأْفَةُ : الرَّحْمَةُ.
* رَأَفَ به يَرْأَفُ ، ورَئِفَ ، ورَؤُفَ رَأْفَةً ، ورَأَفَةً ، ورَآفَةً ، ورَجُلٌ رَؤُوفٌ ، ورَؤُفٌ ، ورَأْفٌ.
وقوله :
*وكانَ ذُو العَرْشِ بِنا أَرافِىْ* [١]
إنَّما أرادَ أَرْأَفِيّا ، كأَحْمَرِىٍّ ، فأَبْدَلَ ، وسَكَّنَه عَلَى قَوْله :
*وآخُذُ مِنْ كُلِّ حَىٍّ عُصُمْ* [٢]
مقلوبه : ف ر أ
* الفَرَاء : حِمارُ الوَحْشِ.
وقِيلَ : الفَتِىُّ مِنْها. وفى المثل : « كُلُّ الصَّيْدِ فى جَوْفِ الفَرَاءِ » (٣).
والجمعُ : أَفْراءٌ ، وفِراءٌ. قال مالِكُ بنُ زُغْبَةَ الباهِلِىّ :
بضَرْبٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُه
وطَعْنٍ كإيزاغِ المَخاضِ تَبُورُها[٤]
تَبُورُها : أى تَخْتَبِرُها.
وحَضَرَ الأصْمَعِىُّ وأَبو عَمْرٍو الشَّيْبانِىُّ عند أَبِى السَّمْراء ، فأنْشَدَه الأَصْمَعِىُّ :
وطَعْنٍ كتَشْهاقِ العَفَا هَمَّ بالنَّهْقِ[٥]
ثُمّ ضَرَبَ بيَدِه إلى فَرْوٍ كان بقُرْبِه ، يُوهِمُ أَنَّ الشاعِرَ أرادَ فَرْوًا. فقال أبو عَمْرٍو : أرادَ الفَرْوَ؟ فقالَ الأَصْمَعِىُّ : هكَذا راوِيَتُكُم.
فأما قولهم : « أنْكَحْنا الفَرَا ، فسَنَرَى ». فإنَّما هُوَ على التَّخْفِيفِ البَدَلِىّ ، مُوافَقَةً لسَنَرَى.
ومَعْناه : قَدْ طَلَبْنَا عالِىَ الأُمُورِ ، فسَنَرَى أَمْرَنا بعدُ ، قالَ ذلِك ثَعْلَبٌ.
[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (رأف).
[٢] صدر بيت للأعشى فى ديوانه ص ٨٧ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (رأف). وصدره : *إلى المرء قيس أطيل السّرى*.
[٣] ويروى أيضًا على أنه حديث مرفوع إلى النبى صلىاللهعليهوسلم ، انظر كشف الخفاء (١٩٧٧) بتحقيقنا.
[٤]البيت لمالك بن زغبة فى لسان العرب (فرأ) ، (بور) ، (وزغ) ؛ وتاج العروس (فرأ) ، (بور) ، (وزغ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (٨ / ١٦٤ ، ١٥ / ٢٤٠ ، ٢٦٦) ؛ والمخصص (٨ / ٤٦ ، ١٥ / ١٤٤) ؛ وكتاب العين (٤ / ٤٣٤ ، ٨ / ٢٨٦).
[٥] البيت لأبى الطمحان حنظلة بن شرقى فى لسان العرب (شهق) ، (سكن) ، (عفا) ؛ وتاج العروس (نهق) ، (سكن) ، (عفا).