responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 278

إِنَّما أَرادَ أَنّ فِيه وَحْشِيَّةً كالرَّأْلِ من الفَزَعِ ، وهذا مِثْلُ قَوْلِهم : « شالَتْ نَعامَتُهم » أَى : فَزِعُوا ، فهَرَبُوا.

* والرُّؤالُ ـ مَهْمُوزٌ ـ : الزِّيادَةُ فى أَسْنانِ الدّابَّةِ.

* والرُّؤَالُ ، والرّاؤُولُ : لُعابُ الدَّوابِّ ، عن ابنِ السِّكِّيتِ. ورَوَاه أَبو عُبَيْدٍ بغَيْرِ هَمْزٍ ، وصَرَّحَ بذلك.

* وابنُ رَأْلانَ : رَجُلٌ مِن سِنْبِسِ طَيِّئ. وهو من البابِ الَّذِى يَكونُ فيه الشَّىْءُ غالِبًا عليه اسمٌ ، يَكونُ لِكُلِّ من كانَ من أُمَّتِه أَو كانَ فى صِفَتِه.

قال سِيبَوَيْهِ : وكابْنِ الصَّعِقِ قَوْلُهُم : ابنُ رَأْلانَ ، وابنُ كُراعٍ ، ليسَ كُلُّ مَنْ كانَ ابْنًا لرَأْلانَ ، وابْنًا لكُراعٍ غَلَبَ عليه الاسمُ ، والنَّسَبُ إِليه رَأْلانِىٌ ، كما قالُوا فى ابنِ كُراعٍ : كُراعِىٌّ.

* وذاتُ الرِّئالِ ، وجَوُّ رِئالٍ : مَوْضِعان ، قالَ الأَعْشَى :

تَرْتَعِى السَّفْحَ فالكَثِيبَ فَذَاقا

(م) رٍ ، فرَوْضَ القَطا ، فذاتَ الرِّئالِ[١]

وقالَ الرّاعِى :

وأَمْسَتْ بوادِى الرَّقْمَتَيْنِ وأَصْبَحَتْ

بجَوِّ رِئالٍ حَيْثُ بَيَّنَ فالِقُه[٢]

مقلوبه : أ ر ل

* أُرُلٌ : جَبَلٌ مَعْرُوفٌ. قالَ النّابَغَةُ :

وهَبَّت الرَّيحُ من تِلْقاءِ ذِى أُرُل

تُزْجِى مع اللَّيْلِ من صُرّادِها صِرَمَا[٣]

الراء والنون والهمزة

ر ن أ

* الرُّناءُ : الصَّوْت.

* رَنَأَ يَرْنَأُ ، رَنْأ. قالَ الكُمَيْتُ يَصِفُ السَّهْمَ :

يُدِيرُ أَهْزَعَ حَنّانًا يُعَلِّلُه

عِنْدَ الإدامَةِ حَتَّى يَرْنَأَ الطَّرِبُ[٤]


[١] البيت للأعشى فى ديوانه ص ٥٣ ؛ ولسان العرب (سفح) ، (رأل) ؛ وتاج العروس (سفح) ، (رأل).

[٢] البيت للراعى فى ديوانه ص ١٨٩ ؛ ولسان العرب (رأل) ؛ وتاج العروس (رأل).

[٣]البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ٦٣ ؛ ولسان العرب (أرل) ، (صرم) ؛ وتاج العروس (أرل) ، (صرم) ؛ وكتاب العين (٧ / ١٢١).

[٤]البيت للكميت فى ديوانه ص ٩٥ ؛ ولسان العرب (رثأ) ، (طرب) ، (دوم) ، (حنن) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ٤٤٦ ، ١٤ / ٢١٣) ؛ وتاج العروس (رثأ) ، (طرب) ، (حنّ) ، (دوم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست