responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 258

إِذا أَرْمَلُوا زادًا عَقَرْتُ مَطِيَّةً

تَجُرُّ برِجْلَيْها السَّرِيحَ المُخَدَّمَا[١]

ورَجُلٌ أَرْمَلُ ، وامْرَأَةٌ أَرْمَلَةٌ : مُحْتاجَة.

* وهُمُ الأَرْمَلَةُ ، والأَرامِلُ ، والأَرامِلَةُ ؛ كَسَّرُوه تكسيرَ الأَسْماءِ لِقِلَّتِه.

* وكُلُّ جَماعةٍ من رجالٍ ونِساءٍ ، أو رِجالٍ دُونَ نساءٍ ، أَو نِساءٍ دُونَ رِجالٍ : أَرْمَلَةٌ ، بعد أن يكونُوا مُحتاجِينَ.

ورَجُلٌ أَرْمَلُ : لا زَوْجَةَ له.

قالَ ابنُ جِنِّى : قَلَّما يُسْتَعْمَلُ الأَرْمَلُ فى المُذكَّرِ إِلّا عَلَى التَّشْبِيهِ والمُغالَطَةِ. قالَ جَرِيرٌ :

كُلُ الأَرامِلِ قَد قَضَّيْتَ حاجَتَها

فمَنْ لحاجَةِ هذا الأَرْمَلِ الذَّكَرِ[٢]

يُرِيدُ بذلك نَفْسَه.

* وامْرَأَةٌ أَرْمَلَةٌ : لا زَوْجَ لها.

* وعامٌ أَرْمَلُ : قَلِيلُ المَطَرِ والنَّفْعِ ، وسَنَةٌ رَمْلاءُ ، كذلك.

* وأصابَهُم رَمَلٌ من مَطَرٍ : أَى قَلِيلٌ ، والجمعُ : أَرْمالٌ.

* وأَرامِلُ العَرْفَجِ : أُصُولُه. قال :

فجِئْت كالعَوْدِ النَّزِيعِ الهادِجِ

قُيِّدَ فى أَرامِلِ العَرافجِ

فى أَرْضِ سَوْءٍ جَدْبَةٍ هَجاهِج [٣]

الهَجاهِجُ : الأَرْضُ التى لا نَبْتَ فِيها.

* والرَّمَلُ : خُطُوطٌ فى يَدَىِ البَقَرَةِ ورِجْلَيْها تُخالِفُ سائِرَ لَوْنِها.

وقيل : الرُّمْلَةُ : الخَطُّ الأَسْوَدُ.

* ونَعْجَةٌ رَمْلاءُ : سَوْداءُ القَوائمِ ، وسائرُها أَبْيَضُ.

* وغُلامٌ أُرْمُولَةٌ ، كقَوْلِه بالفارِسِية : « زاذَه ».

* ورامِلٌ ، ورُمَيْلٌ ، ورُمَيْلَةُ ، ويَرْمُول : كُلُّها أَسْماءٌ.


[١] البيت للسليك بن السلكة فى ديوانه ص ٦٦ ؛ ولسان العرب (رمل) ؛ وتاج العروس (رمل).

[٢]البيت لجرير فى لسان العرب (رمل) ؛ وكتاب العين (٨ / ٢٦٦) ؛ وتاج العروس (رمل).

[٣]الرجز للجلاح بن قاسط فى تاج العروس (رمل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (هجج) ، (رمل) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٢٠٦ ، ٣٤٥) ؛ وتاج العروس (هجج) ؛ والمخصص (١٠ / ١٦٢ ، ١١ / ١٠).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست