* والرِّمَّةُ : النَّمْلَةُ ذاتُ الجَناحَيْنِ.
* والرِّمَّةُ : الأَرَضَةُ ، فى بعضِ اللُّغاتِ.
* وأَرَمَ إِلى اللهْوِ : مالَ ، عن ابنِ الأَعْرابِىِّ.
* وأَرَمَ : سَكَتَ ، عامَّةً.
وقِيلَ : سَكَتَ من فَرَقٍ.
* وكَلَّمَه فما تَرَمْرَمَ : أَى ما رَدَّ جَوابًا.
* وتَرَمْرَمَ القَومُ : تَحَرَّكُوا للكَلامِ ولَم يَتَكَلَّمُوا.
* والرَّمْرامُ : حَشِيشُ الرَّبِيعِ ، وهو ضَرْبٌ من الشَّجَرِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، واحِدَتُه رَمْرامَةٌ.
وقال أَبو حَنِيفَةَ : الرَّمْرامُ : عُشْبَةٌ شاكَةُ العِيدانِ والوَرَقِ ، تَمْنَعُ المَسَّ ، تَرْتَفِعُ ذِراعًا ، ووَرَقُها طَوِيلٌ ، ولها عَرْضٌ. وهى شَدِيدَةُ الخُضْرَةِ ، لها زَهْرَةٌ صَفْراءُ. والمَواشِى تَحْرِص عليها.
وقالَ أَبو زِيادٍ : الرَّمْرامُ : نَبْتٌ أَغْبرُ يأْخُذُه النّاسُ ، يُسْقَوْنَ مِنه من العَقْرَبِ ، وفى بعضِ النُّسَخِ يَشْفُون منه. قال الطِّرِمّاحُ :
هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها
تَسْتَنُّ فى جائِلِ رَمْرامِها [١]
* والرُّمةُ ـ بالتَّثْقِيلِ والتَّخْفيف : مَوْضِعٌ.
* والرُّمَّةُ : قاعٌ عَظِيمٌ بنَجْدٍ تَصُبُّ فِيه جماعَةُ أَوْدِيَةٍ.
* والرُّمّانُ : مَعْرُوفٌ « فُعْلانٌ » فى قولِ سِيبَوَيْهِ. قال : سأَلْتُه عن « رُمّان » فقالَ : لا أَصْرِفُه ، وأَحْمِلُه عَلَى الأَكثرِ إِذا لم يَكُنْ له مَعْنًى يُعْرَفُ.
وهو عندَ أَبِى الحَسَن « فُعّالٌ » يَحْمِلُه على ما يَجِىءُ فى النَّباتِ كَثِيرًا ، مثل : القُلّامِ ، والمُلّاحِ ، والحُمّاضِ.
* الواحِدَةُ : رُمّانَةٌ.
وقولُ أُمِّ زَرْعٍ : « فلَقِىَ امْرَأَةً مَعها وَلَدانِ لها كالفَهْدَيْنِ ، يَلْعَبان من تَحْتِ خصْرِها برُمّانَتَيْنِ » ، فإِنّما تَعْنِى أَنّها ذاتُ كَفَلٍ عَظِيمٍ ، فإِذا اسْتَلْقَتْ نَتَأَ الكَفَلُ بِها من الأَرضِ ، حَتّى تَصِيرَ تَحْتَها فَجْوَةٌ يَجْرِى فيها الرُّمّانُ.
قالَ أَبو عُبَيْدٍ : وبَعْضُ النّاسِ يَذْهَبُ بالرُّمّانَتَيْنِ إِلى أَنَّهُما الثَّدْيانِ. وليس هذا بمَوْضِعِه.
[١] البيت للطرماح فى ديوانه ص ٤٣٩ ؛ ولسان العرب (رمم).