responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 233

الراء والباء

ر ب ب

* الرَّبُ : اللهُ عَزَّ وجَلَّ. والاسْمُ : الرِّبابَةُ. قال :

يا هِنْدُ أَسْقاكِ بلا حِسابَهْ

سُقْيَا مَلِيكٍ حَسَنِ الرِّبابَهْ[١]

والرُّبُوبِيَّةُ كالرِّبابَةِ.

* وعِلْمٌ رَبُوبِىٌ : مَنْسوبٌ إلى الرَّبِ ، على غيرِ قِياسٍ.

وحَكَى أَحْمَدُ بن يَحْيى : « لا ، وَرَبْيِكَ ، لا أَفْعَلُ ». قالَ : يُرِيدُ ، لا ، ورَبِّكَ ، فأَبْدَلَ الباءَ ياءً لأَجْلِ التَّضْعِيف.

* ورَبُ كُلِّ شَىْءٍ : مالِكُه ، ومُسْتَحِقُّه. وقِيلَ : صاحِبُه.

وقولُه تعالَى : (ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً) * فادْخُلى فى عَبْدى [٢] [الفجر : ٢٨ ، ٢٩]. فيمَن قَرَأَ بهِ ، فمَعْناه ـ والله أعلم ـ ارْجِعِى إلى صاحِبِكِ الذى خَرَجْتِ مِنْهُ ، فادْخُلِى فِيه.

والجمعُ : أَرْبابٌ ، ورُبُوبٌ.

وقولُه تَعالَى : (إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ) [يوسف : ٢٣]. قال الزَّجّاجُ : أرادَ إن العَزِيزَ صاحِبِى أَحْسَنَ مَثْواىَ ، ويَجُوزُ أن يكونَ : اللهُ ، رَبِّى ، أَحْسَنَ مَثْواىَ.

* والرَّبِيبُ : المَلِكُ. قالَ امْرُؤُ القَيْس :

فما قاتَلُوا عن رَبِّهِمْ ورَبِيبِهم

ولا آذَنُوا جارًا فيَظْعَنَ سالِمَا[٣]

أَى : مَلِكِهم.

* ورَبَّهُ يَرُبُّه رَبّا : مَلَكَه.

* وطالَتْ مَرَبَّتُهُمُ الناسَ ، ورِبابَتُهُم : أى مَمْلَكَتُهم. قالَ عَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ :

وكُنْتُ امْرَاً أَفْضَتْ إِلَيْكَ رِبابَتِى

وقَبْلَكَ رَبَّتْنِى ـ فضِعْتُ ـ رُبُوبُ [٤]

ويُرْوَى « رَبُوبُ ». وعِنْدِى أَنّه اسمٌ للجَمْعِ.


[١] الرجز لمنظور بن مرثد الأسدى فى لسان العرب (حسب) ؛ وتاج العروس (حسب) ، (ريب).

[٢] قراءة حفص : (فِي عِبادِي).

[٣] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٣١ ؛ ولسان العرب (ربب) ؛ وتاج العروس (ربب).

[٤]البيت لعلقمة فى ديوانه ص ٤٣ ؛ ولسان العرب (ربب) ؛ والمخصص (١٧ / ١٥٤) ؛ وتاج العروس (ربب).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست