responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 23

* والظَّلِفَتانِ : ما سَفَلَ من حِنْوَىِ الرَّحْلِ. وهُوَ من حِنْوِ القَتَبِ : ما سَفَلَ عن العَضُدِ.

* والظَّلِفاتُ : الخَشَباتُ الأَرْبَعُ اللَّواتِى يكُنَّ عَلَى جَنْبَىِ البَعِير.

مقلوبه : ل ف ظ

* لَفَظَ الشَّىْءَ ، وبالشَّىْءِ ، يَلْفِظُ لَفْظاً ، فهو مَلْفُوظٌ ، ولَفِيظٌ : رَمَى.

* والدُّنْيا لافِظَةٌ : تَلْفِظُ بَمنْ فيها إلى الآخِرَةِ ، أى : تَرْمِى بِهم.

* والأَرْضُ تَلْفِظُ المَيِّتَ : إِذا لم تَقْبَلْه.

* والبَحْرُ يَلْفِظُ بما فِى جَوْفِه إلى الشُّطُوطِ.

* واللافِظَةُ : البَحْرُ. وفى المَثَلِ : « أَسْخَى من لافِظَةٍ ». يَعْنُون البَحْرَ ؛ لأَنَّه يَلْفِظُ بما فِيه.

وقِيلَ : يَعْنُون الدِّيكَ ؛ لأَنَّه يَلْفِظُ بما فيه إلى الدَّجاجِ.

وقِيلَ : هى الشَّاةُ ؛ وذلِكَ أَنّها إِذا أَشْلَوْها تَرَكَت جِرَّتَها ، وأَقْبَلَتْ إِلى الحَلْبِ لكَرَمِها.

وقِيلَ : هى الرَّحَى.

* وكُلُّ ما زَقَّ فَرْخَه : لافِظَةٌ.

* واللُّفاظُ : ما لُفِظَ بِه ، أى طُرِحَ. قال :

*والأَزْدُ أَمْسَى جَمْعُهم لُفاظَا*

[١] * ولَفَظَ نَفْسَه يَلْفِظُها لَفْظًا : كأَنَّه رَمَى بها.

وكذلك لَفَظَ عَصْبَهُ.

* وجاءَ وقد لفَظَ لجامَهُ : أى جاء وهو مَجْهُودٌ من العَطَش والإِعياء.

* ولَفَظَ الرَّجُلُ ماءَه.

* ولَفَظَ بالشَّىْءِ يَلْفِظُ لَفْظًا : تَكَلَّمَ.

الظاء واللام والميم

ظ ل م

* الظُّلْمُ : وَضْعُ الشَّىْءِ فى غير مَوْضِعِه.

وقولُه تَعالَى مُنْبِئًا عن لُقْمان ـ عليه‌السلام ـ : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقمان : ١٣].


[١]الرجز لرؤبة فى لسان العرب (فيظ) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٨٠ ، ١٤ / ٣٩٦) ؛ وليس فى ديوانه ؛ ولرؤبة أو للعجاج فى تاج العروس (فيظ) ؛ والبيت الأول والثانى فى ملحق ديوان العجاج (٢ / ٣٤٩) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٦ / ١٢٦) ؛ وتاج العروس (لفظ).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست