responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 221

مقلوبه : و ث م

* وَثَمَ الشَّىْءَ وَثْمًا : كَسَرَه ، ودَقَّه.

* وخُفٌ مِيثَمٌ : شَدِيدُ الوَطْءِ ، قالَ عَنْتَرَةُ :

*تَطِسُ الإكامَ بذاتِ خُفٍ مِيثَمِ* [١]

* ووَثَمَ الفَرَسُ الأَرْضَ بحافِرِه وَثْمًا : رَجَمَها ودَقَّها.

وكَذلِكَ وَثْمُ الحِجارَةِ.

* والمُواثَمَةُ ـ فى العَدْوِ ـ : المُضابَرَةُ ، كأَنَّه يَرْمِى بنَفْسِه.

* والمَطَرُ يَثِمُ الأَرْضَ وَثْمًا : يَضْرِبُها. قالَ طَرَفَة :

جَعَلَتْهُ حَمَّ كَلْكَلِها

لرَبِيعٍ دِيمَةٌ تَثِمُهْ[٢]

فأما قوله :

فسَقَى بِلادَكِ ـ غَيْرَ مُفْسِدِها ـ

صَوْبُ الرَّبِيعِ ودِيمَةٌ تَثِمُ[٣]

فإِنَّه على إِرادَةِ التَّعَدِّى ، أرادَ تَثِمُها ، فَحَذَفَ.

* ووَثَمَت الحِجارَةُ رِجْلَه وَثْمًا ، ووِثامًا : أَدْمَتْها.

* والوَثِيمَةُ : الحِجارَةُ ، تكونُ فى مَعْنَى « فاعِلَةٍ » لأَنَّها تَثِمُ ، وفى مَعْنَى « مَفْعُولَة » لأَنَّها تُوثَمُ. ومنه قَوْلُه : « لا ، والَّذِى اسْتَخْرَجَ النَّخْلَةَ من الجَرِيمَةِ ، والنّارَ من الوَثِيمَةِ ».

* والوَثِيمَةُ : الجَماعَةُ من الطَّعام والحَشِيشِ. يُقال : ثِمْ لَهَا.

* والوَثِيمُ : المُكْتَنِزُ اللَّحْمِ ، وقَدْ وَثُمَ وَثامَةً.

مقلوبه : م و ث

* ماثَ الشَّىْءَ مَوْثًا : مَرَسَه.

وقد تَقَدَّمَ فى الياءِ ؛ لأَنَّ هذه الكلمةَ يائِيَّةٌ وواوِيَّةٌ.

انتهى الثلاثى المعتل


[١]هو لعنترة فى ديوانه ص ١٩٩ ؛ ولسان العرب (مور) ، (وقص) ؛ وتاج العروس (مور) ، (وطس) ، (وقص) ، (وثم) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (١٣ / ٢٩) ؛ والمخصص (١٣ / ٤١). وصدره : *خطّارة غبّ الشرّى موّارة*.

[٢]البيت لطرفة فى ديوانه ص ٧٤ ؛ ولسان العرب (حمم) ، (وثم) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٢ / ٣٠٢).

[٣]البيت لطرفة بن العبد فى ديوانه ص ٨٨ ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ١٦٢) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (وثم) ؛ والمخصص (٦ / ٨٥) ؛ وتاج العروس (وقم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست