responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 216

* والنَّفِىُّ : فَعِيلٌ من نَفَيْتُ ؛ لأَنَّ الرِّشاءَ ينْفِيه ، ولامُه ياءٌ بمَنْزِلة رَمِىٍّ ، وعَصِىٍّ.

قال ابنُ جِنِّى : وقَدْ يَجُوزُ أَن تكونَ الفاءُ بَدَلاً من الثّاء ، قال : ويُؤْنِسُكَ بجَوازِ ذلك إِجْماعُهم فى بَيْتِ امْرِىء القَيْس :

ومَرَّ على القَنانِ من نَفَيانِه

فأَنْزَلَ منه العُصْمَ مِن كُلِّ مَنْزِلِ[١]

على الفاءِ ، ولم نَسْمَعْهُم قالُوا : « نَثَيانِه ».

مقلوبه : و ث ن

* الوَثَنُ ، والواثِنُ : المُقِيمُ الرّاكِدُ. وقد وَثَن.

قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ولَيْسَ بثَبْتٍ.

والَّذِى حَكاهُ أَبُو عُبَيْدٍ : الواثِنُ ، وقد حَكَى ابنُ الأَعرابِىِّ : وَثَنَ بالمَكانِ ؛ فلا أَدْرَى من أَيْنَ أَنَكَرَهُ ابن دُرَيْدٍ.

* والوَثَنُ : الصَّنَمُ ما كانَ.

وقِيلَ : الصَّنَمُ الصَّغِيرُ.

* والجَمعُ : أَوْثانٌ. ووُثُنٌ ، ووُثْنٌ ، وأُثُنٌ ، على إِبْدالِ الهَمْزَةِ مِن الواو. وقد قُرِئَ : (إنْ يَدْعُونَ من دُونِهِ إِلَّا أُثُنًا). حَكاهُ سِيبَوَيْهِ.

* ووُثِنَت الأَرْضُ : مُطِرَتْ ، عن ابنِ الأَعْرابِىِّ.

* واسْتَوْثَنَت الإِبِلُ : نَشَأَتْ أَولادُها مَعَها.

* واسْتَوْثَن النَّحْلُ : صارَ فِرْقَتَيْنِ : كِبارًا ، وصِغَارًا.

* واستَوْثَن المالُ : كَثُرَ.

* واستَوْثَن من المالِ : اسْتَكْثَرَ.

الثاء والباء والواو

ث ب و

* الثُّبَةُ : العُصْبَةُ من الفُرْسانِ ، والجَمْعُ ثُباتٌ ، وثُبُون ، وثِبُونَ.

* والثُّبَةُ ، والأُثْبِيَّةُ : الجَماعَةُ من الناسِ.

* والجَمْعُ : أَثابِىُ ، وأَثابِيَةٌ ، الهاءُ فيها بَدَلٌ من الياءِ الأَخِيرةِ.

قال ابنُ جِنِّى : الذّاهِبُ من ثُبَةٍ واوٌ. واسْتَدَل عَلَى ذَلك بأَنَّ أكثرَ ما حُذِفَتْ لامُه ، إِنَّما


[١] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٢٦ ؛ ولسان العرب (نثا).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست