*وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ* [١]
* وأَرْضٌ مَثْوَرَةٌ : كَثِيرةُ الثِّيرانِ ، عن ثَعْلَبٍ.
* والثَّوْرُ : من بُرُوجِ السَّماءِ ، على التَّشْبِيه.
* والثَّوْرُ : السَّيِّدُ. وبه كُنِّىَ عَمْرُو بن مَعْدِى كَرِبَ أَبا ثَوْر.
وقولُ عَلِىٍ : « إنَّما أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ ». عَنَى به عُثمانَ ؛ لأَنَّه كانَ سَيِّدًا ، وجَعَلَه أَبْيَضَ ؛ لأَنَّهُ كان أَشْيَبَ ، ويَجُوزُ أَن يَعْنِىَ به الشُّهْرَةَ.
وقَوْلُه :
إِنِّى وقَتْلِى سُلَيْكًا ثُمَّ أَعْقِلَه
كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لمّا عافَتِ البَقَرُ[٢]
قِيل : عَنَى الثَّوْرَ الَّذِى هو الذَّكرُ من البَقَرِ ؛ لأَنَّ البَقَرَ تَتْبَعُه ، فإِذا عافَ الماءَ عافَتْه ، فيُضْرَبُ لِيَرِدَ ، فتَرِدَ مَعَهُ.
وقِيلَ : عَنَى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ ؛ لأَنَّ البَقّارَ إِذا أَوْرَدِ القِطْعَةَ من البَقَرِ فعافَت الماءَ ، وصَدَّها عنه الطُّحْلُبُ ، ضَرَبَه ، ليَفْحَصَ عن الماءِ ، فتَشْرَبَه.
* والثَّوْرُ : البَياضُ الَّذِى فى أَصْلِ ظُفُرِ الإنْسانِ.
* وأَثارَ الأَرْضَ : قَلَبَها عَلَى الحَبِّ ، بعدَما فُتِحَتْ مَرَّةً.
وحُكِىَ « أَثْوَرَها » على التَّصْحِيح.
* وثَوْرٌ : حَىٌّ من تَمِيم.
* وثَوْرٌ : جَبَلٌ قَرِيبٌ من مَكَّةَ ، يُسَمَّى « ثَوْرَ أَطْحَلَ ».
* وبَنُو ثَوْرٍ : بَطْنٌ من الرِّبابِ.
مقلوبه : ر ث و
* الرَّثْوُ ، والرَّثِيئَةُ : من اللَّبَنِ ؛ ولَيْسَ عَلَى لَفْظِه فى حُكْمِ التَّصْرِيفِ ؛ لأَنَّ الرَّثِيئَةَ مَهْمُوزَةٌ ، بدَلِيل قَوْلِهم : رَثَأْتُ اللَّبَنَ : خَلَطْتُه.
فأَمَّا قَوْلُهُم : رَجُلٌ مَرْثُوٌّ : أى ضَعيفُ العَقْلِ ، فمِنَ الرَّثِيَّةِ.
وكان قِياسُه عَلَى هذا « مَرْثِىّ » إلّا أَنَّهُم أَدْخَلُوا الواوَ على الياءِ ، كما أَدْخَلُوا الياءَ على الواوِ.
[١]عجز بيت للأخطل فى ديوانه ص ٤٨٠ ؛ ولسان العرب (ثفر) ، (ثور) ، (ضجم) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٧٦) ؛ وتاج العروس (ثغر) ، (ثور) ، (ضجم) ؛ والمخصص (١٦ / ١١٢). وصدره : جزي الله فيها الأعورين ملامة.
[٢] البيت لأنس بن مدركة فى لسان العرب (ثور) ، (وجع) ، (عيف).