responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 191

لا يَصْعُبُ الأَمْرُ إِلّا رَيْثَ يَرْكَبُه

وكُلَّ أَمْرٍ سِوَى الفَحْشاءِ يَأْتَمِرُ[١]

وقَوْلُ مَعْقِلِ بن خُوَيْلِدٍ :

لعَمْرُكَ لَلْيَأْسُ غَيْرُ المُرِيثِ

(م) خَيْرٌ من الطَّمَعِ الكاذِبِ[٢]

يَجُوزُ أن يكونَ أَراثَ : لُغَةً فى راثَ ، ويَجُوزُ أنْ يكونَ أَرادَ « المُرِيثَ المَرْءَ » ، فحَذَفَ.

الثاء واللام والياء

ث ي ل

* الثِّيْلُ : وِعاءُ قَضِيب البَعِيرِ ، والتَّيْسِ والثَّوْرِ.

وقِيلَ : هو القَضِيبُ نَفْسُه.

وقد يُقالُ فى الإنْسانِ ، وأَصْلُه فى البعِيرِ.

* وبَعِيرٌ أَثْيَلُ : عَظِيمُ الثِّيلِ ، واسِعُه.

* والثِّيلُ : نَباتٌ لَهُ أُرُومَةٌ وأصْلٌ ، فإِذا كانَ قَصِيرًا سُمِّىَ نَجْمًا.

* والثِّيلُ : حَشِيشٌ.

وقِيلَ : نبتٌ يكونُ على شُطُوطِ الأَنْهارِ فى الرِّياضِ.

وقِيلَ : هو ضَرْبٌ من الجَنْبَةِ ، يَنْبُتُ ببلادِ تَمِيم ، ويَعْظُمُ حتى تَرِبضَ الغَنَمُ فى أدْفائِه ، قالَ أبُو حَنِيفَة : وَرَقُه كوَرَقِ البُرِّ ، إِلّا أَنّه أَقْصَرُ ، ونَباتُه فَرْشٌ على الأَرْضِ ، يَذْهَب ذَهابًا بَعِيدًا ، ويَشْتَبِكُ حَتّى يصيرَ عَلَى الأَرْضِ كاللُّبْدَةِ. وله عُقْدٌ كَثِيرةٌ ، وأَنابيبُ قِصارٌ ، ولا يَكادُ يَنْبُتُ إِلا عَلَى ماءٍ ، أو فِى مَوْضِعٍ تحتَه ماءٌ ، وهُوَ من النَّباتِ الذى يُسْتَدَلُّ بهِ على الماءِ.

* واحِدَتُه ثِيلَةٌ.

مقلوبه : ل ث ى

* اللَّثَى : شَىْءٌ يَسْقُطُ من السَّمُرِ. وهو شَجَرٌ قالَ :

نَحْنُ بَنُو سُواءَةَ بنِ عامِرِ

أَهلُ اللَّثَى والمَغْدِ والمَغافِرِ[٣]

وقِيلَ : اللَّثَى : شىءٌ تَنْضَحُه ساقُ الشَّجَرةِ ، أَبْيَضُ خاثِرٌ.


[١]البيت لأعشى باهلة فى لسان العرب (صعب) ، (ريث) ، (قفر) ؛ وتاج العروس (صعب) ، (ريث) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٢ / ٣١٠ ، ١٤ / ٢٥٨).

[٢] البيت لمعقل بن خويلد فى شرح أشعار الهذليين ص ٢٧١ ؛ ولسان العرب (ريث) ؛ وتاج العروس (ريث).

[٣]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (مغد) ، (لثى) ؛ وتاج العروس (مغد) ، (لثى) ؛ والمخصص (١٥ / ١٧٢).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست